ثورة في الطب الطبيعي عسل يعالج الجروح ويقاوم العدوى #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل #الجمهورية_أون_لاين - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد العسل من أقدم العلاجات الطبيعية المعروفة للإنسان، لكن العلم لا يزال يكتشف المزيد من خصائصه الشفائية. دراسة جديدة من أستراليا تكشف خصائص علاجية قوية في عسل أنواع نحل لا يلسع، ما يفتح آفاقًا واعدة في مقاومة البكتيريا والأمراض الجلدية.

ووفق "روسيا اليوم" فقد توصل علماء من جامعة سيدني الأسترالية إلى اكتشاف خصائص مضادة للبكتيريا في عسل ثلاثة أنواع من نحل أسترالي غير لاسع، في دراسة نشرتها مجلة Applied and Environmental Microbiology.

الأنواع التي شملتها الدراسة هي:

    Tetragonula carbonaria

    Tetragonula hockingsi

    Austroplebeia australis

وأظهرت النتائج أن هذا النوع من العسل يحتفظ بفعاليته حتى بعد التسخين والتخزين لفترات طويلة، ما يميّزه عن العسل الأوروبي الذي يعتمد أساسًا على مركب بيروكسيد الهيدروجين.

العسل الأسترالي يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين إلى جانب مكونات فريدة غير بيروكسيدية، تمنحه قدرة ثابتة على مقاومة الكائنات الدقيقة، مما يجعله خيارًا واعدًا في مواجهة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية التي تعد من أبرز التحديات الصحية العالمية.

وأوضحت الدراسة أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا سُجِّل في جميع العينات، بغض النظر عن نوع النحل أو المنطقة الجغرافية. ومع ذلك، فإن قلة إنتاج هذا العسل (نحو نصف لتر فقط لكل خلية سنويًا) تُعد عقبة أمام التوسع التجاري، ولكن يرى الباحثون أن تخفيف شروط العناية بالخلية قد يكون الحل.

ويشير العلماء إلى أن العسل معروف منذ القدم بقدرته على تسريع التئام الجروح، سواء الحادة أو المزمنة، بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى دوره في تعديل المناعة.

كما لفتت الدراسة إلى الفوائد الكبيرة لعسل المانوكا – الذي يُنتج في نيوزيلندا وأستراليا – في تهدئة الالتهابات وتحفيز تجدد الأنسجة، مما يعزز استخدامه في علاج الأمراض الجلدية المزمنة.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق