من أشد ما يُرهق القلب ويثقله: الحزن، والهم، والغم، وهي أمراض  تُضعف الروح، وتنهك الجسد، وقد جعل الله لها في الذكر والقرآن والرجاء دواء وشفاء.

ومن الذكر الذي له ثقل عظيم في الميزان ما رواه النبي ﷺ، كما جاء في صحيح ابن حبان، قال رسول الله ﷺ:

"بخٍ بخٍ لخمسٍ ما أثقلهنّ في الميزان: "لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر"

وهذه الكلمات الأربع الجوامع، هي مفاتيح لطمأنينة القلب، وتفريج الكرب، وزيادة الحسنات.

_ذكر إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي رحمه الله قولًا بديعًا في ذلك:

"عجبتُ لأربعٍ يغفلون عن أربع":

_ عجبتُ لمن ابتُلي بغَمٍّ كيف يغفل عن قول:

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين"

وقد قال الله بعدها:

"فاستجبنا له ونجيناه من الغم"الأنبياء: 88 

_وعجبتُ لمن ابتُلي بالخوف والقلق كيف يغفل عن قول:

"حسبي الله ونعم الوكيل"
وقد قال الله بعدها:

"فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضلٍ لم يمسسهم سوء"آل عمران: 174 

يُذكر أن هذه الأذكار ليست ألفاظًا تُقال باللسان، بل مفاتيح نور لمن ردّدها بقلب حاضر، ونية صادقة، ويقين في وعد الله.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل