و الأشهر الحرم هى "ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب" وهي أشهر عظّم الله حرمتها. قال الله تعالى:
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"التوبة: 36
و يشير النص القرآني إلى تحذير خاص من الظلم، بما يشمل الذنوب والمعاصي.
_التوبة الصادقة:
فهى أول خطوة في كفارة أي ذنب، سواء في الأشهر الحرم أو غيرها، هي التوبة الصادقة، التي تشمل:
* الإقلاع عن الذنب فورًا.
* الندم على ما فات.
* العزم على عدم العودة للذنب.
* إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق العباد.
_ الإكثار من الاستغفار:
قال تعالى: "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا"النساء: 110
و الاستغفار في الأشهر الحرم له فضل عظيم بسبب حرمة الزمان.
_ الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة:
_ تُكفر الذنوب بالأعمال الصالحة، مثل الصلاة، والصدقة، والصيام. قال الله تعالى:
"إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"هود: 114
ففي الأشهر الحرم، يُستحب الاجتهاد في الطاعات، مثل صيام الأيام المستحبة أو زيادة قراءة القرآن.
_رد المظالم:
_ إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فإن كفارته تشمل رد الحقوق إلى أصحابها أو طلب العفو منهم.
_كفارات محددة لبعض الذنوب:
*بعض الذنوب لها كفارات محددة في الشرع، مثل:
*كفارة القتل الخطأ، وهي تحرير رقبة مؤمنة وصيام شهرين متتابعين في حال عدم القدرة.
* كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق