تايوان – كشفت مصادر أن الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، تسعى لتعزيز سياسة “الردع الصارم” تجاه الصين، مما يشير إلى نية زيادة الدعم العسكري لتايوان.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم: “من المتوقع أن تتجاوز صفقات الأسلحة الأمريكية لتايوان خلال الفترة الرئاسية الحالية لترامب ما تم إقراره في ولايته الأولى”.
وأضاف المسؤولون: “من المرجح أن توافق واشنطن خلال السنوات الأربع المقبلة على طلبات أسلحة لتايوان أكثر مما وافقت عليه في ولاية ترامب الأولى”.
وبحسب حسابات الوكالة، بلغت قيمة صفقات الأسلحة التي أقرتها الولايات المتحدة لتايوان خلال ولاية ترامب الأولى نحو 18.3 مليار دولار، بينما لم تتجاوز قيمة الصفقات في عهد الرئيس السابق جو بايدن 8.4 مليار دولار.
الموقف الصيني من تايوان
تعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتشترط الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة” لأي علاقات دبلوماسية معها. ورغم أن الولايات المتحدة تلتزم بهذا المبدأ رسميا ولا تعترف باستقلال تايوان، إلا أنها تحافظ على علاقات وثيقة معها في مجالات مختلفة.
تصاعد التوتر حول تايوان
ازدادت التوترات بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، لتايوان في أغسطس 2022. واعتبرت الصين الزيارة تدخلا سافرا ودعما للانفصاليين، مما زاد من حدة الخلاف بين البلدين.
المصدر: رويترز
0 تعليق