عودة الإرهاب لسوريا.. داعش يصف نظام الشرع بالمرتد ويتبنى أول هجوم ضد القوات - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عاد تنظيم داعش الإرهابي في الظهر من جديد بالأراضي السورية، حيث أعلن عن تفجير "عبوة ناسفة زرعها جنود الخلافة مسبقا على آلية للنظام السوري المرتد في محافظة السويداء جنوبي سوريا"، بحسب وصف بيان نشره التنظيم المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي في إشارة إلى الحكومة السورية بقيادة أحمد الشرع.

كما نشرت ما يسمى "ولاية الشام – حوران" بيانا جاء فيه: "بتوفيق الله تعالى، انفجرت عبوة ناسفة زرعها جنود الخلافة مسبقا، على آلية لميليشيا "جيش سوريا الحرة"، بمنطقة تلول الصفا، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة 3 آخرين، ولله الحمد".

وتعد هذه الهجمات هى الأولى التي يتبناه التنظيم بشكل رسمي ضد القوات السورية بالإدارة الجديدة منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.

وقتل شخصا قتل وأصيب 3 من عناصر الفرقة 70 في الجيش السوري الجديد، بعد تعرض دوريتهم لتفجير لغم عن بعد، بحسب المرصد السوري.

والأسبوع الماضي، أعلن قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، حسام الطحان، اعتقال عدد من عناصر داعش، وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، منها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية.

وأضاف الطحان أن عناصر داعش الذين اعتقلوا، كانوا يمارسون نشاطهم في عدد من مناطق الغوطة الغربية، ومنذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تراجعت وتيرة الهجمات التي ينفذها التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة السلطة الجديدة.

المسؤول السوري أوضح أنه بناءً على معلومات دقيقة وردتنا من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب بريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، بدأنا عملية رصد وتعقّب مكثّف لتحركات هذه الخلايا.

وبعد سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق عام 2014، مُني تنظيم داعش بالهزيمة في سوريا عام 2019، وحافظ التنظيم على وجوده بشكل رئيسي في مناطق البادية الشاسعة في البلاد.

لكن الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر، كانت نادرة، مع ذلك، واصل التنظيم تنفيذ هجمات ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق