قال وزير ما يطلق عليه "الأمن القومي" لدى الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة.
وكتب بن غفير على تلغرام متوجها لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار".
وأضاف أنه "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".
ويأتي ذلك عقب إعلان حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
أعرب مسؤول كبير في حماس، رفض الحركة المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن الطرح لم يتضمّن إنهاء الحرب أو ضمانات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما تعتبره الحركة من المطالب الجوهرية.
مسؤول كبير في الحركة قال لشبكة "بي بي سي" إن الرد الرسمي سيُقدّم في الوقت المناسب، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء. وبينما أكدت واشنطن أن المقترح يحظى بدعم تل أبيب وتم التوقيع عليه، تصرّ حماس على أن ما عُرض يتعارض مع التفاهمات السابقة، ولا يشمل استعادة البروتوكولات الإنسانية التي سمحت بدخول المساعدات في هدنة سابقة.
وأكد مسؤول كبير في حركة حماس لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن الحركة سترفض مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق المحتجزين.
وقال المسؤول في حماس إن مقترح ويتكوف لم يلب المطالب الأساسية، بما في ذلك إنهاء الحرب، وإن الحركة سترد في الوقت المناسب.
وأعلنت حماس يوم الخميس، أن المقترح الذي قدمته ويتكوف: "لا يستجيب لمطالب الحركة"، إلا أن مسؤولاً فيها أشار إلى أنها مع ذلك ما زالت تدرس المقترح.
0 تعليق