ويعتقد علماء الآثار أن هذه القطع الأثرية قد تشير إلى دفن "رجل ذهبي" آخر في هذه المنطقة- الاكتشاف الأثري الشهير الذي يعتبر رمزا لكازاخستان.

وأشار دوسبول بايكوناكوف رئيس البعثة، إلى أن العلماء عثروا في تل الدفن بمنطقة الأيغور على حوالي ثلاثين قطعة أثرية، ودرسوا بالفعل ست قطع من المجوهرات الذهبية - خواتم وقلائد وابازيم.

ويقول: "هناك اعتقاد أن "رجلا ذهبيا" آخر دفن هنا. ومع أن معظم تلال الدفن نهبت في العصور القديمة. ولكن هذا التل يعتبر مقبرة لممثلي السلطات في ذلك الوقت. ووفقا للتقديرات الأولية، يعود تاريخ القطع التي عثر عليها إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد".

وأشار الخبراء إلى أن هذه المجوهرات تشبه تلك التي عثر عليها خلال أعمال التنقيب في عامي 1969 و1970، عندما عثر على رفات محارب من قبيلة ساكا يرتدي درعا. ويعرف هذا الاكتشاف باسم "الرجل الذهبي"، وهو الآن أحد أشهر المعروضات، وهو محفوظ في متحف الدولة للذهب والمعادن النفيسة في كازاخستان. وهو عبارة عن درع محارب ذي غطاء رأس مدبب. ويُعتقد أن المحارب من سلالة زعيم قبيلة ساكا.

وتجدر الإشارة، إلى أن نسخة من الرجل الذهبي موجودة في مقر الأمم المتحدة، أهداها نور سلطان نزاربايف أول رئيس لكازاخستان عام 1977 إلى كوفي عنان الأمين العام للمنظمة آنذاك.

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل