25 يونيو 2025, 8:13 مساءً
شهدت كسوة الكعبة المشرفة في عهد المملكة العربية السعودية عناية ورعاية متواصلة من ملوكها على امتداد 100 عام، حيث ارتبطت صناعتها وتنظيمها بجهود الدولة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
في عام 1345هـ، أمر الملك عبدالعزيز بصنع كسوة الكعبة في شهر ذي الحجة من الجوخ المبطن بالقطن المتين.
وفي عام 1346هـ، أسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- دارًا خاصة لصناعة كسوة الكعبة في مكة المكرمة.
استمرت هذه الرعاية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من عام 1373هـ إلى عام 1384هـ.
وتواصل الاهتمام في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من عام 1384هـ إلى عام 1395هـ، حيث أمر بتجديد مصنع كسوة الكعبة المشرفة.
وفي عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من عام 1395هـ إلى عام 1402هـ، استمر العمل في خدمة الكسوة بنفس العناية والاهتمام.
ثم في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من عام 1402هـ إلى عام 1426هـ، تطورت الصناعة بشكل ملحوظ.
وفي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من عام 1426هـ إلى عام 1436هـ، شهدت الكسوة مرحلة جديدة من الدعم والرعاية.
وتستمر هذه العناية حتى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، منذ عام 1436هـ، حيث يواصل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أداء مهمته في خدمة أطهر بقاع الأرض.
هذا التسلسل الزمني يجسد عناية المملكة المستمرة بشعائر الإسلام، ويعكس شرف الخدمة الذي تولته الدولة السعودية منذ تأسيسها.
0 تعليق