25 يونيو 2025, 8:07 مساءً
قدّمت الباحثة عهود بنت طلال بن جميل حسينين من قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون في جامعة أم القرى دراسة بحثية تناولت سبل تطوير مكملات تجميلية للمسكن مستوحاة من الحرف اليدوية التقليدية في السعودية، بهدف تعزيز الهوية الثقافية في الفراغات السكنية، وتفعيل دور الحرفيين المحليين في قطاع التصميم الداخلي.
وطرحت الدراسة نماذج تصميمية توظف عناصر تراثية مثل النقوش الخشبية، والسدو، والفخار، ضمن سياقات معاصرة تواكب الذوق الحديث مع الحفاظ على الطابع المحلي. وأوضحت الباحثة أن هذا التوجه يحقق بعدًا جماليًا ووظيفيًا، كما يسهم في دعم الصناعات الحرفية وتحويلها إلى قيمة اقتصادية مستدامة.
وقدمت الدراسة عددًا من التوصيات، شملت تشجيع المصممين على استلهام العناصر البصرية للحرف اليدوية في مكملات الديكور الداخلي، وتطوير الإنتاج الحرفي ليتماشى مع معايير التصميم المعاصر، إلى جانب تمكين الحرفيين من خلال ورش ودورات تدريبية لتحسين الجودة وزيادة فرص التسويق.
وشهدت قاعة كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى مناقشة الدراسة بحضور لجنة أكاديمية من أعضاء هيئة التدريس، ضمّت كلاً من: أ.د. رانية علي أحمد عبد الرحمن (مشرفة ومقررة)، أ.د. سميرة أحمد حسن الثقفي، أ.د. هنادي محمد عمر قُمرة، أ.د. منى عدنان محمد وزّان، وأ.د. ريم فاروق الصبّان من خارج الجامعة.
وناقشت اللجنة الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسة، مع التركيز على إمكانيات تفعيل هذا النوع من التصميم داخل السوق المحلي، لا سيما في ظل إعلان وزارة الثقافة عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، وما يمثله ذلك من فرصة لدعم المنتجات الثقافية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
0 تعليق