بعد إصدار رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أمس (الثلاثاء) قراراً بتعيين الفريق حسن داوود كبرون كيان وزيراً للدفاع، والفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى علي وزيراً للداخلية، وتوجيههما باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار، توقعت مصادر سودانية الإبقاء على وزراء الحركات الموقعة على اتفاق جوبا في الحقائب الوزارية الحالية دون تغيير.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن استكمال التشكيل الوزاري الجديد المنتظر إعلانه قريباً سيُبقي أيضاً على وزيرَي الطاقة والصحة، مع احتفاظ الحركات المسلحة بحصتها كما كانت، ونقل الإعلام السوداني عن مصدر مقرّب من رئيس الوزراء كامل إدريس، أن الأخير تلقّى نصائح بالإبقاء على حقائب الحركات المسلحة من مسار دارفور، بعد عاصفة احتجاجات وتسريبات أكدت تذمر قادة الحركات من محاولة رئيس الوزراء تبديل أنصبة الحركات في الوزارات.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية محمد زكريا، في بيان أمس، إن الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام متمسكة باتفاق جوبا بشكل كامل، بكل مبادئه واستحقاقاته، بما في ذلك المواقع التنفيذية التي أُقرّت بموجبه.
وكان رئيس الوزراء السوداني قد حل الحكومة خلال اجتماع (الأحد)، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات للقيام بالأعمال بعد أن أعلن في 19 يونيو تشكل حكومة تتكون من 22 وزيراً، مشيراً إلى أنه سيشرع مباشرة في إعلان شاغلي الحقائب الوزارية بشكل تدريجي.
وتعهد رئيس الوزراء السوداني الجديد بـ«تحقيق تعيينات عادلة وأساسها الأكفأ والأكثر خبرة وجدارة والأميز سمعة ونزاهة»، لافتاً إلى أنه سينأى عن المحاصصات في اختياراته للوزراء.
أخبار ذات صلة
0 تعليق