أعلن الجزائري أحمد قندوسي، رحيله عن نادي سيراميكا كليوباترا، وعدم استمراره مع الفريق خلال الموسم المقبل، على الرغم من تألقه خلال الموسم الماضي، رفقة الفريق.

أحمد قندوسي: سيراميكا كليوباترا كان داري وعائلتي 

وقال «قندوسي» في بيان رسمي عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «كان لحظات فالحياة متتنسيش، وأماكن متخرجش من القلب، حتى كي تغادرها اليوم نودّع سيراميكا كليوباترا، مكان كان دار، وناسو كانوا عيلتي، هاد الناس آمنوا بيا، فتحولي أبواب النادي، وذراعهم، وقلوبهم، واحتضنوني كيما واحد من أولادهم».

وأضاف اللاعب: «ومن هنا، من سيراميكا، رجعت نوقف على رجليا، رجعت ثامن وتاسع مرة لهاذ الأرض، بدأت أول خطوة رجعتني للطريق، ومنها للفريق الوطني، ولكل إنجاز فرّحني وفرّح الناس اللي حبّوني، كانوا هما البداية، ربي شاهد بلي الفراق يوجع، بصح قلبي عامر بالمحبة والامتنان».

قندوسي يوجه الشكر للجميع في سيراميكا

وتابع «قندوسي»: «شكرا من قلبي للسيد محمد أبو العينين، وللأستاذ طارق أبو العينين، ولكابتن معتز البطاوي، وكابتن يوسف الشريبي، والكابتن أيمن الرمادي، والكابتن علي ماهر على كل لحظة وثقة، وكل دعم، وشكرا للطواقم الإدارية، والفنية، والطبية، ولكل عامل في النادي ساندني بكلمة طيبة ولا بنظرة تشجيع ولا دعالي، وشكر خاص بزاف لزمايلي في الفريق، اللي كانوا إخواتي وعائلتي قبل ما يكونوا لاعبين، وأبدا لا أنسى وقوفهم بجانبي وقت الشدة وكانوا السند الأول، ووشكر كبير بزاف لكل جماهير مصر اللي دعمتني، شجعتني، وآمنت بيا، محبتكم مكانتش مرتبطة بانتماء، حسيت بيها في كل خطوة، ومشيتكم معايا تقدّرش بثمن، ما ننساكوش وتبقو دايما معايا في قلبي، وين ما لعبت، وين ما وقفت».

وأردف: «راني ماشي، بصح سايب قلبي هنا، الذكريات، والضحك، والتعب، والأهداف، ولمة الأوضة، ولحظات النصر وحتى الدموع، كامل راهم محفورين في قلبي، دعواتكم معايا في المشوار الجاي، وتبقى سيراميكا ديما في قلبي».