أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، أنها بدأت برفع تدريجي للقيود المفروضة على الإنترنت، والتي كانت قد شُدّدت منذ اندلاع الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء.

وأكدت قيادة الأمن الإلكتروني التابعة لـالحرس الثوري الإيراني، في بيان نُشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، أن "شبكة الاتصال تعود تدريجياً إلى حالتها السابقة"، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ "حرباً إلكترونية واسعة النطاق" استهدفت البنية التحتية الرقمية، في محاولة لتعطيل الخدمات وجمع المعلومات.

من جانبه، صرّح وزير الاتصالات الإيراني ستّار هاشمي بأن الوضع عاد إلى طبيعته، وقال: "مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها، عاد وضع خدمات الاتصال إلى حالته السابقة".

وكانت السلطات الإيرانية كانت تفرض قيوداً مسبقة على استخدام الإنترنت، وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، فيسبوك، يوتيوب، وغيرها، ما دفع كثيراً من المستخدمين الإيرانيين إلى الاعتماد على الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) لتجاوز الحظر.

ويأتي قرار رفع القيود وسط استمرار الهدوء الحذر بعد 12 يوماً من الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي ، والتي شملت تبادلاً مكثفاً للضربات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى قصف أمريكي استهدف منشآت نووية داخل إيران.