القدس - "الأيام": أعيد فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاق قسري طويل فرضته القيود الإسرائيلية، بقوة شرطة الاحتلال، خلال الحرب على إيران.
وفتح وإغلاق أبواب المسجد الأقصى من مسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باعتبارها المسؤولة الحصرية عن إدارة شؤون المسجد.
ولكن شرطة الاحتلال فرضت إغلاق أبواب المسجد الأقصى مع بداية الحرب على إيران في 13 حزيران الجاري بداعي القيود التي فرضتها ما تسمى الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات.
وسمحت شرطة الاحتلال بعد 6 أيام من الإغلاق بتخفيف القيود ثم ما لبثت أن أعادت فرض القيود بالكامل.
واقتصر الدخول إلى المسجد على حراس وسدنة المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية علما بأن الأذان رفع في موعده وأقيمت الصلوات بمواعيدها بمن حضر بما في ذلك صلاة الجمعة لمرتين.
وقال شهود عيان، إنه أعيد، مساء أمس، فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس على أن يتم، اليوم (الأربعاء)، فتح أبواب المسجد كالمعتاد ما قبل الحرب على إيران.
وعلى الرغم من ذلك، فما زالت سلطات الاحتلال تمنع المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
كما من المقرر أن تتم، اليوم، إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة بعد إغلاق دام 12 يوما.
ومن المقرر أن تزيل شرطة الاحتلال القيود التي فرضتها على البلدة القديمة لمدة 12 يوما حيث منعت من هم ليسوا من سكان البلدة القديمة من دخولها من خلال الحواجز الشرطية التي تم وضعها على مداخل البلدة القديمة.
وكانت القيود التي فرضتها شرطة الاحتلال أدت إلى إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة طوال الفترة الماضية ما تسبب بخسائر كبيرة لأصحاب هذه المحال.
0 تعليق