البيت الأبيض يرد على تقييم استخباراتي شكك في نجاح الضربات على مواقع إيران النووية - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
البيت الأبيض يرفض تقييمًا استخباراتيًا يشكك بنجاح ضربات إيران النووية

ردّ البيت الأبيض بقوة على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أفادت بأن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا شكك في نجاح الضربات العسكرية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية في تدمير عناصر رئيسية من برنامج طهران النووي.

وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن "هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا، وصُنف على أنه سري للغاية، لكنه سُرّب إلى وسائل الإعلام من قبل شخص مجهول في مجتمع الاستخبارات".

وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس دونالد ترمب، والطعن في كفاءة الطيارين الشجعان الذين نفذوا المهمة بنجاح".

وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تُلقى 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".

تقييم استخباراتي مقابل رواية البيت الأبيض

وكانت شبكة سي إن إن وصحف أمريكية أخرى قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة أن التقييم، الذي أعدته وكالة استخبارات تابعة للبنتاغون، خلص إلى أن الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعادته فقط إلى الوراء لعدة أشهر.


وأشار أحد المصادر إلى أن التقييم استند إلى تحليل أجريته القيادة المركزية الأمريكية بعد الضربات التي أعلنت عنها واشنطن فجر الأحد، مضيفًا أن "أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، ولم يتم تدمير مخزون اليورانيوم المخصب".

ولا يزال التقييم قيد المراجعة مع استمرار تحليل الأضرار، وقد يتغير في ضوء مزيد من المعلومات الاستخباراتية.

تضارب بين التقييم والمواقف الرسمية

وتتعارض هذه النتائج مع تصريحات الرئيس ترمب، الذي أكد أن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وكذلك تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".

ويأتي هذا الجدل وسط ترقب دولي لنتائج الضربة ومدى تأثيرها الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني، في ظل غياب تأكيد مستقل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لا تزال ممنوعة من دخول المواقع المستهدفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق