ملاسنة ترامب وميدفيديف حول "النووي الإيراني" تثير تفاعلا ساخرا بالمنصات - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار التبادل الكلامي الحاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي حول إمكانية تزويد إيران بأسلحة نووية، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وبدأت هذه الملاسنة عندما غرد ميدفيديف، الذي يُعتبر من الأصوات الهجومية في الإدارة الروسية، بأن "العديد من الدول مستعدة لتزويد إيران مباشرة برؤوسها النووية الخاصة".

وهو التصريح الذي التقطته وسائل الإعلام الإيرانية والأميركية وعنونت حوله بعناوين تحذيرية مثل "هل لا تزال إيران قادرة على الحصول على رؤوس نووية؟" و"الكرملين يحذر: دول أخرى مستعدة لتزويد إيران بأسلحة نووية".

ولم يتجاهل ترامب هذا التصريح، بل رد بسرعة عبر منصة "تروث سوشيال" قائلا: "هل قال ذلك فعلا أم أنه مجرد خيال؟ إذا قال ذلك، وإذا تأكد الأمر، أرجو إبلاغي فورا، لا يجب التعامل مع كلمة النووي بهذه السهولة".

واتفق مغردون على أن هذا التبادل يعكس استخدام الشخصيات السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتمرير رسائل دبلوماسية غير رسمية، مع السخرية من طريقة التعامل مع القضايا الحساسة عبر هذه المنصات.

مخاطر دبلوماسية تويتر

كما أشارت حلقة (2025/6/24) من برنامج "شبكات" إلى إجماع معظم المتفاعلين على أن "دبلوماسية تويتر" هذه تحمل مخاطر كبيرة في ظل حساسية الملف النووي.

وعلقت المغردة سوسن بطريقة ساخرة على دور ميدفيديف قائلة: "ميدفيديف متحدث رسمي باسم: اللي مابنقدر نحكيه، يعني بوتين بيتعامل معه إنه إحكي يا ديمتري بس ما تلزقها فينا ما دخلنا ها؟؟".

وفي تعليق مماثل، اقترح المغرد إبراهيم حلا عمليا ساخرا قائلا: "بعتلهم منظومة "إس 400" طالما صادق لحماية النووي أسهل وأرخص من إرسال سلاح نووي".

ومن جهته، أبدى محمد طارق استغرابه من توجه ترامب للجمهور العادي في استفساره، مغردا: "هو ترامب بيسألنا احنا ليه؟.. هو اللي قال عايز يديهم نووي.. كلمه ولا كلم بوتين وشوف الموضوع إلحقنا".

أما المغرد عبد العزيز فقد حلل الموقف من زاوية إستراتيجية، معتبرا أن الهدف من التصريح كان إيصال رسالة تحذيرية، قائلا: "رسالة بده يوصلها وصلت وانتهت.. لا بينقل لا رأس نووي ولا رجل نووي.. هدفه إذا أميركا سوتها بأوكرانيا بعدين، يقول الروس تتذكرين لما قلناها مزح عن إيران وعصبتو؟".

إعلان

وفي محاولة لتهدئة الأجواء، عاد ميدفيديف للتوضيح في تغريدة لاحقة قائلا: "روسيا لا تعتزم تزويد إيران بأسلحة نووية، فنحن، بخلاف إسرائيل، أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. لكن دولا أخرى قد تفعل ذلك، وهذا ما قيل. ولا ينبغي لنا بالتأكيد أن نتجادل بشأن من يملك أسلحة نووية أكثر".

الصادق البديري

24/6/2025

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق