تخريج ثاني دفعة من نظام المسارات - هرم مصر

الوطن السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تحتفي المدارس الثانوية هذا العام بتخريج ثاني دفعة من طلاب نظام المسارات، والذي اعتمد لأول مرة عام 2022 بهدف تقديم أنموذج مطوّر للمرحلة الثانوية، يجمع بين متطلبات القرن الحادي والعشرين والجوانب العلمية والمهارية المهمة للطالب بسوق العمل، في حين يؤدي الطلاب المتعثرون هذا الأسبوع اختباراتهم قبل نهاية العام، وتحديدًا للطلاب المتوقع تخرجهم من الصف الثالث الثانوي، أو المرحلة المتوسطة، والمرحلة الابتدائية؛ وذلك استكمالا لتخرجهم، حيث بدأت المدارس منذ بداية الأسبوع، وبعد نهاية الاختبارات، الفصل الدراسي الثالث بعمل اختبارات نهائية للمتعثرين «الراسبين» أو أصحاب الأعذار؛ لإمكانية تخرجهم قبل إغلاق درجات الفصل الدراسي الثالث ونهاية العام الدارسي الذي يبدأ مع نهاية دوام يوم الخميس.

متطلبات التنمية

في عام 1443 أطلقت وزارة التعليم المرحلة الأولى من نظام المسارات المحددة للصف الأول الثانوي لمتابعة أفضل الممارسات العالمية، وتطوير وتحسين العملية التعليمية، انطلاقًا من فلسفتها بنقل الطالب من متلقٍ للمعرفة إلى مشارك ومنتج لها، بما يعزز تحقيق متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة وفق رؤية 2030.

وجاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مسارًا يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل.

مخرجات التعليم

واعتمدت وزارة التعليم تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات، الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.

ويهدف نظام مسارات الثانوية إلى إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ من خلال إيجاد جدول أكثر ثباتًا، وتوفير خيارات التعليم عن بُعد والتعلم المدمج التي تمنح فرصًا متنوعة للتعلم، إلى جانب توسيع الخيارات للطالب بعد حصوله على الشهادة الثانوية، سواء التوجه للجامعة أو سوق العمل، ومنح الطالب شهادات مهنية ومهارية بالشراكة مع جهات تخصصية، إضافة إلى إتاحة فرصة المشاركة والالتحاق بسوق العمل، من خلال مجموعة خبرات تعلم موجهة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق