متطلبات التنمية
في عام 1443 أطلقت وزارة التعليم المرحلة الأولى من نظام المسارات المحددة للصف الأول الثانوي لمتابعة أفضل الممارسات العالمية، وتطوير وتحسين العملية التعليمية، انطلاقًا من فلسفتها بنقل الطالب من متلقٍ للمعرفة إلى مشارك ومنتج لها، بما يعزز تحقيق متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة وفق رؤية 2030.
وجاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مسارًا يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل.
مخرجات التعليم
واعتمدت وزارة التعليم تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات، الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.
ويهدف نظام مسارات الثانوية إلى إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ من خلال إيجاد جدول أكثر ثباتًا، وتوفير خيارات التعليم عن بُعد والتعلم المدمج التي تمنح فرصًا متنوعة للتعلم، إلى جانب توسيع الخيارات للطالب بعد حصوله على الشهادة الثانوية، سواء التوجه للجامعة أو سوق العمل، ومنح الطالب شهادات مهنية ومهارية بالشراكة مع جهات تخصصية، إضافة إلى إتاحة فرصة المشاركة والالتحاق بسوق العمل، من خلال مجموعة خبرات تعلم موجهة.
0 تعليق