وتحمل المباراة طابعا ثأريا خاصا للأخضر، بعدما انتهى آخر لقاء جمع المنتخبين بخسارة الصقور 2/1، في الجولة الختامية لدور المجموعات بكأس العالم 2022، وهي النتيجة التي حرمت الأخضر من استثمار فوزه التاريخي على الأرجنتين، ومن التأهل للدور الثاني.

ويجد المنتخب السعودي بقيادة مدربه العائد هيرفي رينارد نفسه أمام فرصة للثأر الكروي واستعادة الهيبة، بعدما عاد لتولي القيادة الفنية في أكتوبر الماضي، خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني.

تحديات ومخاطر

رغم الطموح العالي، فإن رينارد يدخل المواجهة وسط صعوبات عدة، أبرزها غياب لاعبي الهلال الذين يشاركون مع ناديهم في كأس العالم للأندية، ما يحرم الأخضر من أبرز أسلحته.

كما يواجه الأخضر أزمة في الانسجام وتذبذب الأداء، وهو ما ظهر في فوزه الصعب على هايتي 1/صفر، والتعادل بشق الأنفس مع ترينيداد وتوباجو 1/1، في الجولتين الأولى والثالثة من دور المجموعات.

وعلى الصعيد التاريخي، لم يسبق للمنتخب السعودي أن كسب نظيره المكسيكي خلال 6 مواجهات سابقة بين المنتخبين، حيث انتهت 5 منها لصالح المكسيك، مقابل تعادل وحيد، وهو ما يضفي أهمية مضاعفة على المباراة المقبلة التي تمثل فرصة لكسر العقدة وتحقيق إنجاز قاري جديد.

مغادرة وراحة

بدأ مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، رسم خطة الاستعداد للمهمة الصعبة ضد المكسيك في الكأس الذهبية 2025.

وغادرت بعثة المنتخب السعودي، أمس، إلى لاس فيجاس، للتوجه إلى مدينة سان دييجو لبدء الاستعداد لموقعة المكسيك.

ومنح رينارد لاعبيه فرصة الخروج في جولة حرة عقب التعادل مع ترينداد وتوباجو والتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية.

ولم يجر الأخضر أي تدريبات أمس، حيث سيكتفي المدرب الفرنسي بالوصول إلى سان دييجو قبل بدء الاستعدادات لمباراة المكسيك.

- الأخضر تأهل لربع النهائي بشق الأنفس

- الصقور ضربوا موعدا مع المكسيك في الثمانية

- الأخضر حل ثانيا في المجموعة الرابعة

- 6 مواجهات جمعت الصقور والمكسيك تاريخيا

- 5 انتصارات مكسيكية وتعادل وحيد

- الأخضر ينشد الثأر من المكسيك في الذهبية.