"نيميتز" تحركت فعلا من بحر جنوب الصين إلى الشرق الأوسط وسط توقع وصول حاملتين أخريين (الجزيرة)
"نيميتز" تحركت فعلا من بحر جنوب الصين إلى الشرق الأوسط وسط توقع وصول حاملتين أخريين (الجزيرة)
22/6/2025-|آخر تحديث: 11:53 (توقيت مكة)
عززت القوات الأميركية وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد مبادرة إسرائيل بشن هجوم واسع فجر الـ13 من يونيو/حزيران الجاري على أهداف عسكرية ومواقع نووية، واغتيال قادة في قلب إيران.
جاء التحرك العسكري بعد إصدار الولايات المتحدة قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي إذنا "للمغادرة الطوعية" لأفراد عائلات الفرق الأميركية من مواقع عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إثر تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يوم 16 يونيو/حزيران الجاري تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، وهي أقدم حاملة طائرات في الأسطول البحري الأميركي من بحر جنوب الصين اتجاه منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن "يو إس إس نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين صباح الاثنين 16 يونيو/حزيران الجاري متجهة غربا بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء وسط فيتنام.

وفي 19 يونيو/حزيران الجاري نقل عن مسؤول عسكري أميركي وجود خطط لنشر حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن خبيرين أميركيين قولهما إن من المتوقع نشر "يو إس إس فورد" الأسبوع المقبل في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل.
ووصلت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط يوم 20 يونيو/حزيران الحالي لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".
أين تقع القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط؟
تعمل الولايات المتحدة على تشغيل قواعد عسكرية في الشرق الأوسط منذ عقود. ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، تدير الولايات المتحدة شبكة واسعة من المواقع العسكرية، سواء الدائمة أو المؤقتة، في ما لا يقل عن 19 موقعا في المنطقة.
من بين هذه المواقع، توجد 8 قواعد دائمة موزعة في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
كم عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
سجلت القوات الأميركية أول انتشار لها في الشرق الأوسط في يوليو/تموز 1958 عندما أرسلت قوات قتالية إلى بيروت خلال الأزمة الداخلية في لبنان. وبلغ الحشد الأميركي في لبنان في ذروته نحو 15 ألفا من قوات البحرية والجيش.
اعتبارا من منتصف عام 2025، بلغ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ما بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد كبيرة ودائمة، وكذلك في مواقع أمامية أصغر في أنحاء المنطقة.
والدول التي تضم أكبر عدد من القوات الأميركية هي قطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتُعد هذه المنشآت محاور حيوية للعمليات الجوية والبحرية، والخدمات اللوجستية الإقليمية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وإدارة القوة.
فيما يلي بعض القواعد البارزة في المنطقة:
قاعدة العديد الجوية (قطر)- أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، تم إنشاؤها عام 1996، تمتد على مساحة 24 هكتارا (60 فدانا)، وتستوعب ما يقرب من 100 طائرة، فضلاً عن الطائرات من دون طيار. تعمل هذه القاعدة، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي، مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" (CENTCOM) وكانت مركزية للعمليات في العراق وسوريا وأفغانستان.
![A US Navy Martin UAV drone flies over Gulf waters as Royal Bahraini Naval Force (RBNF) Abdulrahman Al Fadhel takes part in joint naval exercise between US Fifth Fleet Command and Bahraini forces, on October 26, 2021 [Mazen Mahdi/AFP]](https://www.ajnet.me/wp-content/uploads/2025/06/100-1750330800.jpg?w=770)
![Former US President George W Bush greets military personnel in Camp Arifjan, Kuwait [File: Brooks Kraft LLC/Corbis via Getty Images]](https://www.ajnet.me/wp-content/uploads/2025/06/200-1750330810.jpg?w=770)
![The F-22 Raptor is a fifth-generation stealth fighter jet used by the US to maintain air superiority and bolster regional deterrence in the Gulf [Wolfgang Rattay/Reuters]](https://harammissr.com/content/uploads/2025/06/22/52f005c5a5.jpg)
![Former US Vice President Mike Pence delivers remarks to US troops at a military facility at Erbil International Airport in Erbil, Iraq, on November 23, 2019 [Jonathan Ernst/Reuters]](https://www.ajnet.me/wp-content/uploads/2025/06/400-1750330904.jpg?w=770)
إعداد: فريق الجزيرة
المصدر: الجزيرة
0 تعليق