علي جمعة يكشف علامات رضا الله على الإنسان | 4 دلائل واضحة - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علامات رضا الله على الإنسان تعد من أكثر الموضوعات التي تشغل بال كثيرين حيث يتساءل عدد كبير من المؤمنين عنها لمعرفة هل يرضى الله عنهم، لذا نعرض لكم في السطور علامات رضا الله على الإنسان والتي حددها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.

كيف تعرف أن الله راضٍ عنك؟

وفي السياق قال الدكتور علي جمعة، في تصريحات سابقة له، إن الإنسان يمن أن يكون مجتهدًا في عبادته لله ومواظب على الصلاة والصوم والزكاة، ويظن نفسه أنه من المقبولين وممن رضي الله عنهم ، ولكنه يفعل من المعاصي والذنوب ما يمحو به هذه الحسنات لذا كيف تعرف أن الله راضٍ عنك؟.

توفيق الله في أداء العبادات

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن التوفيق في أداء العبادات والطاعات من علامات رضا الله على الإنسان، منوها بأنه إذا كنت تصلي ومواظبا على الصلاة باستمرار من دون انقطاع، فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.

وتابع توفيق الله لعبده بأن يداوم على فعل العمل الصالح تقربا لله، فذلك يدل على رضا الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك، حيث إن أحب الأعمال إلى الله أدومها.

استجابة الدعاء

استجابة الدعاء من أبرز علامات رضا الله على الإنسان، هكذا أكد الدكتور علي جمعة، موضحا أن عدم استجابة الدعاء ليست دليلا على عدم رضا الله على الإنسان؟

ذكر الله كثيرا

وأ:د علي جمعة أن من بين علامات رضا الله هو منع عبده من ارتكاب المعصية ولو قهرا، مشيرا إلى أن الله تعالى من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله.

علامات غضب الله على الإنسان

في حين قد يتساءل آخرون عن علامات غضب الله على الإنسان والتي يمكن أن تكون بمثابة جرس إنذار في حياتك لتنتبه قبل فوات الأوان، وفي السطور التالية نتعرف على أبرز علامات غضب الله على العبد..

قسوة القلب من علامات غضب الله

تدل قسوة القلوب بسبب الذنوب على غضب الله تعالى، حيث يتحول القلب إلى حالة من الصلابة والجمود، فينزع الله من العاصين الرحمة من قلوبهم عقوبة لهم.

وجاء عن مالك بن دينار أنه قال: "قسوة القلب عقوبةٌ للعاصي، ونزع الرحمة منه دليلٌ على غضب الله -تعالى- من صاحبه"، ومن مظاهر قسوة القلب هي : "الغفلة عن ذكر الله، وعدم الخشوع، وعدم التأثر بكلام الله، وقلة الحياء من الله".

زيادة العبد بالنعم وإمهاله

يعد من علامات سخط الله على الإنسان هو إمهال العبد بالنعم، وعدم التوفيق لشكر الله على النعم فهي من علامات غضب الله.

وقد يدل استدراج العبد بالنعم على سخط الله على العبد، بأن يزيده من النِعم وهو على المعصية، وقد وصف الله سبحانه وتعالى الطغاة بقوله: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ).

عدم التوفيق للتوبة

عدم توفيق الإنسان في أداء العبادات والطاعات، والابتعاد عن التوبة تدل على بعد الإنسان عن ربه وعقاب الله تعالى له على معاصيه وذنوبه.

وقد أخبر الله عز وجل عن حال الإنسان الغافل عن طاعته وذكره، وانشغل بمعصيته، فقال الله تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ).

الدكتور علي جمعة يكشف علامات غضب الله

من جانبه بيّن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، علامات غضب الله في تصريحات سابقة له ومنها ما يلي:

صدّ العبد عن أداء الواجبات الشرعيّة التي افترضها الله عليه. مداومة العبد على ما يُسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان. توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثمّ حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق