"الحوذان".. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

20 يونيو 2025, 8:06 مساءً

تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا.

وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكلٍ فعّال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات المُلقِّحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية.

ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذِكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال.

وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سنّ تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق