مايكروسوفت تحت النيران الإيرانية في تل أبيب بسبب دعمها لجرائم الاحتلال
تصعيد لافت في وتيرة الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي المستمر، أفادت مصادر ميدانية بأن صاروخًا إيرانيًا موجّهًا بدقة أصاب، فجر اليوم، مقر شركة "مايكروسوفت" الأميركية في مدينة تل أبيب، والتي تمثل مركزًا لوجستيًا وتكنولوجيًا ضمن البنية السيبرانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الموقع المستهدف
المقر الذي تم استهدافه يقع في منطقة الأعمال التكنولوجية شمال تل أبيب، والتي تحتضن عددًا من مكاتب شركات التكنولوجيا العالمية المتعاونة مع الاحتلال.
وقد بثّت وسائل إعلام عبرية لقطات مصورة أظهرت تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الطابق العلوي في المبنى، وسط حالة ذعر وارتباك بين الموظفين والمسعفين.
لماذا مايكروسوفت؟
شركة مايكروسوفت الأميركية متهمة من قبل منظمات حقوقية دولية بكونها:
شريكًا تكنولوجيًا غير مباشر لجيش الاحتلال قدمت أدوات وخوارزميات ذكاء اصطناعي تم استخدامها في: تعقب النشطاء توجيه الطائرات المسيّرة تنفيذ عمليات استهداف أدت إلى قتل آلاف المدنيين في غزة منذ بداية الحرب الأخيرةوقد نشر مركز "هيومن ديجيتال رايتس" سابقًا تقريرًا يربط بين تقنيات طوّرتها مايكروسوفت ونظام الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي المسمى "هأبيريون"، الذي قاد موجات القصف الدقيقة على القطاع.
توقيت بالغ الحساسية
الضربة تأتي بعد:
تهديدات صريحة من طهران بالرد على تورط شركات أجنبية في دعم الاحتلال تسريبات عن تنسيق استخباراتي إلكتروني بين شركات تكنولوجية أميركية وإسرائيل تصعيد في عمليات القصف على قطاع غزة وارتفاع أعداد الشهداء من الأطفال والنساءشهود عيان ومقاطع مصورة
"الانفجار كان مرعبًا.. كأن زلزالًا ضرب المكان، وانهارت بعض جدران المبنى الزجاجي"،
– موظف إسرائيلي كان بالمبنى المجاور
تم تداول مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل تُظهر لحظة سقوط الصاروخ على المبنى، حيث دوى الانفجار وهرب المارة في الشارع، فيما هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء.
تحليلات أولية
يرى محللون أن استهداف شركة بحجم مايكروسوفت يحمل رسالة ردع استراتيجية تتجاوز المعسكر العسكري إلى المعسكر التكنولوجي.
وهو تحول جديد في قواعد الاشتباك، حيث لم يعد الدعم غير العسكري محصنًا من الرد.
0 تعليق