أكد الكاتب والمفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليس جديدًا، بل تم طرحه أول مرة عام 1947 على النقراشي باشا، ورفضه لاحقًا جمال عبد الناصر، أنور السادات، وحسني مبارك، مشددًا على أن الجيش المصري كان وما زال العقبة الأساسية أمام تنفيذ هذا المخطط.
الإخوان يهاجمون الجيش
وأشار "النمنم" في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، مساء الخميس، إلى أن الهجوم المستمر من جماعة الإخوان على المؤسسة العسكرية يعود إلى كون الجيش هو الحصن الأخير للدولة الوطنية، وهو ما يتعارض مع أهداف الجماعة التي لا تؤمن بالدولة الحديثة.
وسلّط الضوء على ما وصفه بـ "الميراث العدائي العميق" لدى الإخوان تجاه مصر، مستشهدًا بشعارات مثل "طُز في مصر" و"الوطن حفنة من طين عفن"، والتي رددها رموز بارزون في الجماعة، مضيفًا أن سيد قطب نفسه كان يفضل التطوع في جيش باكستان على الدفاع عن سيناء.
دعم خارجي للفوضى
وانتقد ما وصفه بـ "الدعم الغربي الممنهج للفوضى في المنطقة"، مشيرًا إلى دور إدارة باراك أوباما وكونداليزا رايس في دعم مشروع الفوضى الخلاقة، مؤكدًا أن هناك اليوم ذئابًا مدنية بثياب إخوانية تستكمل هذا المشروع، مستخدمة شعارات الديمقراطية كستار لأجندات مشبوهة.
واختتم النمنم تصريحه بتحذير لافت: "ما أخشاه اليوم ليس الإخوان فقط، بل من يرتدون وجهًا مدنيًا ويخدمون أجندات مشبوهة، تسعى لتفكيك الدولة من الداخل".
0 تعليق