المجلس الأعلى للبيئة ينفذ تمرينًا ميدانيًا مشتركًا للاستجابة لحوادث التسرب النفطي في مرفأ شركة "أسري" - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 29 مايو/ بنا /نفذ المجلس الأعلى للبيئة تمرينًا ميدانيًا مشتركًا للاستجابة لحوادث التسرب النفطي، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "أسري"، وشركة صلب، وشركة حديد البحرين، وبمشاركة شركة "أو إس آر إل" العالمية المتخصصة في الاستجابة السريعة لحوادث التسربات النفطية، وذلك في مرفأ شركة "أسري" بمنطقة الحد الصناعية.

وفي هذا الصدد، أكد المجلس الأعلى للبيئة أن تنفيذ التمرين يأتي ضمن خطة وطنية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الاستجابة لحوادث التلوث البحري، من خلال إعداد وتحديث خطط الطوارئ الخاصة بحوادث التسرب النفطي (OSCP)، وإجراء التمارين الدورية لقياس فعالية المعدات والموارد المتاحة في مملكة البحرين، وضمان تحقيق استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ البيئية.

وأوضحت المهندسة لمى عباس المحروس، مدير إدارة الرقابة وحماية البيئة بالمجلس الأعلى للبيئة، أن التمرين شمل تنفيذ سيناريو افتراضي لتسرب نفطي داخل المرفأ الصناعي لشركة "أسري"، تحت إشراف مباشر من المجلس الأعلى للبيئة، حيث تضمنت مراحل التمرين إجراءات البلاغ الفوري والتنسيق مع الجهات المعنية، تليها عمليات الاحتواء والإزالة وإعادة التأهيل البيئي للمنطقة المتأثرة، مشيرةً إلى أن الجهات المشاركة ساهمت بدور فاعل من خلال تقديم الدعم اللوجستي والفني، فضلًا عن توفير الخدمات الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات الطارئة.

وأكدت المحروس أن هذا التمرين يعكس حرص المجلس على اختبار الجاهزية الوطنية، وتعزيز الكفاءة الفنية والبشرية في مواجهة حوادث التسرب النفطي، مشيدةً بالتعاون البنّاء مع الشركاء الصناعيين، وبدورهم المحوري في دعم جهود حماية البيئة البحرية، من خلال المشاركة الفاعلة في مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم.

وفي هذا السياق، أكد السيد محمود عبدالعزيز، مدير دائرة الصحة والسلامة في شركة "أسري"، أن تنفيذ التمرين في أحد مرافق الشركة شكّل فرصة حقيقية للتدريب على الاستجابة لحوادث التلوث البحري ضمن بيئة صناعية فعلية، الأمر الذي من شأنه تعزيز سرعة الاستجابة ودقة التنسيق بين الفرق المعنية، والارتقاء بمستوى الوقاية المستقبلية.

من جهته، أشار السيد حسين الصائغ، مدير إدارة السلامة والبيئة في شركة حديد البحرين، إلى أن التمرين يعكس روح التعاون بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات البيئية، ويمنح الفرق الفنية فرصة لتطوير قدراتها في التعامل مع سيناريوهات الطوارئ البيئية، مؤكدًا التزام الشركة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات البيئية، والمساهمة في الحفاظ على النظام البيئي البحري للمملكة.

كما أعرب السيد حسين محمد عبدالله، مدير إدارة السلامة والبيئة والصحة المهنية بشركة "صلب"، عن اعتزاز الشركة بالمشاركة في هذا التمرين الذي يُجسد التزامها المستمر بالمعايير البيئية، وتعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ، مشيرًا إلى أن التمرين أتاح تقييم جاهزية الكوادر والمعدات، وساهم في تعزيز التنسيق بين الشركاء الصناعيين والجهات الرسمية.

ت.و

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق