ندد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، في حين جدد نظيره المصري بدر عبد العاطي موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وعبر بوريطة عن رفض بلاده الاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات في فلسطين، والاعتداءات على الشعب في غزة، وتدمير البنية التحتية، قائلا "إن التجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون غير مقبول".
وفي مؤتمر صحفي عقب مباحثات ثنائية في الرباط مع نظيره المصري، انتقد بوريطة الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية، وقال إنها تغذي منطق الصراع في المنطقة وتقلل من نجاح فرص السلام.
وعن أزمة سد النهضة، شدد بوريطة على أن المغرب يدعم الحقوق المشروعة لمصر بخصوص أمنها المائي، مؤكدا أن حل هذه القضية يتم بالحوار بما يضمن الحقوق التاريخية لمصر.
من جهته، قال وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إنه تباحث مع نظيره المغربي في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما جدد الوزير المصري موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك رفض كل أشكال تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن إعمار غزة ينبغي أن يتم دون نقل سكانها من القطاع أو خارج أراضيهم.
إعلان
وقال إن مصر حريصة على تنظيم مؤتمر لإعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبالإشارة إلى الأزمة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، قال بدر عبد العاطي، إن قضية المياه هي القضية الوجودية الأولى لمصر، مشددا على أن بلاده لا يمكنها التهاون في هذا الموضوع.
وبالنسبة للتطورات في السودان، دعا عبد العاطي إلى أهمية وقف إطلاق النار ووقف تدمير البنية التحتية في السودان.
0 تعليق