قال المبعوث الأميركي إلى سورية توماس باراك، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن السلام بين سورية وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود. بحسب وكالة «رويترز».

وذكر باراك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم رفع اسم سورية من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ولفت إلى أن نية أميركا ورؤية الرئيس ترامب هي إعطاء الحكومة السورية الشابة فرصة من خلال عدم التدخل.

كما لفت إلى أن الجيش الأميركي أنجز 99% من مهمة محاربة داعش.

وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، في وقت سابق اليوم، بافتتاح دار سكن السفير الأميركي في العاصمة دمشق.

وقالت «سانا»، إن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سورية، توماس باراك، قاما بافتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق.

ووصل المبعوث الأميركي إلى دمشق، الخميس، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سورية.

وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011.

وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سورية في أكتوبر من العام ذاته.

وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سورية على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط».

وأضاف «معا، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد».