وبين أن الوصية تُعدّ من الأعمال التي تُثاب عليها، وهي مذكورة في قول الله تعالى:
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ﴾ البقرة: 180
حكم الوصية
ولفت أن الوصية سنة مؤكدة لمن لديه مال زائد عن ورثته ولم يُقصِّر في أداء الحقوق.
وهى واجبة إذا كان عليه ديون أو أمانات أو حقوق للناس ولم تُكتب.
مكروهة أو محرمة إذا قصد بها الإضرار بالورثة.
ثالثًا: شروط الوصية الشرعية
وفى شروط الوصية قال هى كالتالى
1. شروط في الموصي (صاحب الوصية):
_أن يكون عاقلًا.
_أن يكون بالغًا (أو مميزًا بإذن الولي).
_يكون مختارًا غير مكره.
_أن يكون مالكًا لما يوصي به.
2. شروط في الموصى له (الشخص الذي ستذهب إليه الوصية):
_أن يكون غير وارث؛ فلا وصية لوارث إلا بإجازة الورثة. قال النبي ﷺ:
«إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث» [رواه أبو داود والترمذي].
_أن يكون موجودًا وقت الوصية أو يمكن تحديده (كأن يقول: أوصي لابن فلان إن وُجد).
_أن لا يكون الوصية لمعصية أو ما يخالف الشرع.
3. شروط في المال الموصى به:
_أن يكون المال مملوكًا للموصي.
_أن يكون معلومًا ومحدّدًا.
_ألا يزيد عن الثلث من التركة، إلا بإجازة الورثة.
أحكام متعلقة بالوصية
ومن الاحكام المُتعلقة بالوصية أفاد أستاذ الفقه يُستحب كتابة الوصية، وشهادة شهود عليها.
و تنفَّذ بعد قضاء الديون وتجهيز الميت. ويُمكن الرجوع عن الوصية في أي وقت قبل الموت.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق