يُستخدم الباراسيتامول على نطاق واسع كمسكن للآلام وخافض للحرارة، ويُعتبر من أكثر الأدوية تداولًا في العالم. لكن رغم سمعته الآمنة، فإن الإفراط في تناوله قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة، أبرزها التأثير على الكلى وزيادة احتمال الإصابة بسرطان الكلى. إذا كنت تتناول هذا الدواء بشكل متكرر، فقد حان الوقت لإعادة النظر في عاداتك.
هل الإفراط في تناول الباراسيتامول يرفع خطر الإصابة بسرطان الكلى؟
وفق "هندوستان تايمز" أظهرت دراسات أن الاستخدام المنتظم للباراسيتامول يرتبط بزيادة تصل إلى 28% في خطر الإصابة بسرطان الكلى، وتزداد النسبة إلى 68% عند الاستخدام بجرعات عالية.
بالنسبة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، فإن الاستخدام المنتظم يرفع الخطر بنسبة 25%، وتزيد النسبة إلى 56% عند الاستخدام المكثف أو الجرعات العالية.
كيف يؤثر الباراسيتامول على وظائف الكلى:
إصابات الكلى:
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى التهابات حادة أو تدهور مزمن في وظائف الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مسبقة.
مضاعفات أخرى:
رغم أن الباراسيتامول يؤثر بشكل أساسي على الكبد، فإن له آثارًا محتملة على الكلى، وقد يؤدي إلى ضعف عام أو تغيرات في تعداد الدم في بعض الحالات.
نصائح للاستخدام الآمن:
لا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى الموصى بها وهي 4 جرامات للبالغين.
تجنب استخدامه المستمر لأكثر من 3 إلى 5 أيام دون استشارة طبيب.
حافظ على شرب كميات كافية من الماء أثناء استخدامه لتخفيف الضغط على الكلى.
لا تستخدمه بالتزامن مع الكحول لأنه يزيد من خطر تلف الكبد والكلى.
افحص وظائف الكلى إذا كنت تستخدمه بانتظام أو لديك مشاكل صحية مزمنة.
تجنب الجمع بينه وبين أدوية أخرى مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلا عند الحاجة وتحت إشراف طبي.
متى يجب مراجعة الطبيب:
في حالة استمرار القيء أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل.
عند ظهور أعراض الجفاف مثل قلة التبول أو العطش الشديد.
في حالة وجود دم في البراز أو ألم شديد في البطن.
عند الشعور بتورم في القدمين أو ضعف مفاجئ أو تغير لون البول.
إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق