عاشور لدينا 14 جامعة تكنولوجية ترتبط بشراكات مع جهات صناعية - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأضاف الوزير أننا لدينا 14 جامعة تكنولوجية ترتبط بشراكات مع جهات صناعية وإنتاجية على المستوى المحلي والدولي، وتشارك هذه الجامعات في التحالفات الإقليمية، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية لمواكبة سوق العمل، من خلال برامج تكنولوجية تدعم تطوير الصناعة في محيطها الجغرافي، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

 

وأشار إلى أن التعاون مع مجموعة "العربي" في مجال الإسطمبات يهدف إلى توطين التكنولوجيا ونقل الخبرات عبر برامج تدريبية، وشراكات صناعية، موضحًا أن هذه الجهود تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون بين التعليم والبحث العلمي والقطاع الصناعي.

 

كما أكد الوزير إلى أهمية إنشاء جامعة تكنولوجية متخصصة على مستوى الدلتا، تخدم مختلف مسارات التصنيع التكنولوجي، بالتعاون مع مجموعة "العربي"، على غرار التعاون القائم بين المعهد العالي لتكنولوجيا النقل وشركة "سيمنز" العالمية في مجال تكنولوجيا النقل، وكذلك الشراكة بين جامعة بني سويف وشركة "سامسونج" الكورية، مشيدًا بنجاح الشراكة مع مجموعة "العربي"، التي تعد نموذجًا متميزًا في ربط التعليم بالتدريب العملي، ويجب تعميمه مع المؤسسات الصناعية الأخرى، كما وجه الوزير بإمكانية دراسة مقترح برنامج دراسي بجامعة بنها التكنولوجية بالشراكة مع مجموعة "العربي" استجابة لاحتياجات سوق العمل.

 

وجاء ذلك خلال زيارة وزير التعليم العالي للمركز العربي للبحوث والتطوير بمدينة بنها، التابع لمجموعة "العربي"، والذي يهدف إلى تصنيع وتوطين تكنولوجيا الأجهزة المنزلية والإلكترونية، ورافقه خلال الزيارة كل من المهندس/ أيمن عطية محافظ القليوبية، ود.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالى لشئون الابتكار والبحث العلمى، ود.ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والمهندس/ محمد محمود العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربي"، وم.صلاح الدين عبدالجيد العربي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربي" ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى جانب عدد من قيادات مجموعة "العربي".

وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم الوزارة لجهود البحث والتطوير، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي؛ بما يسهم في دفع عجلة التنمية التكنولوجية والصناعية في مصر.

 



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق