أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات بين مصر وجمهورية صربيا علاقات تاريخية ممتدة لعقود، شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد افتتاح منتدى الأعمال المصري-الصربي المشترك في يوليو الماضي، والذي اعتبره نقطة تحول في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف المستويات.
التجارة والزراعة في مقدمة ملفات التعاون
أوضح مدبولي خلال مؤتمر صحفي أن البلدين يرتبطان بتعاون وثيق في مجالات الزراعة والتجارة، مؤكدًا أن هناك توافقًا على إلغاء الرسوم الجمركية بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز حركة الصادرات والواردات، ويخلق مناخًا أكثر مرونة أمام المستثمرين.
شراكة تجارية دون حواجز
وأضاف رئيس الوزراء أن "مصر تمتلك بنية لوجستية متقدمة تمكّنها من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وأن الهدف من التعاون مع صربيا هو التصنيع والتصدير بدون حواجز جمركية، بما ينعكس بالإيجاب على معدلات النمو في كلا البلدين".
فض النزاعات وتحسين بيئة الأعمال
كما لفت إلى الاتفاق بين الطرفين على تعزيز آليات حل النزاعات التجارية وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة مصر لبناء شراكات استراتيجية حقيقية تسهم في الاستقرار والنمو المشترك.
0 تعليق