أجاز العُلماء أن يجمع المُضحى بين نيتى الاضحية والشكر على تجدد النعم فى ذبيحة واحدة فيُمكن له أن يُضيف نيه إطعام الناس شكراً لله تعالى على نعمه ولا يُنقص ذلك من أجر أضحيته وثوابها ويُجزء بها
والوضيمة والمأدبة والتُحفة والوكيرة والنقيعة_ جميعها اسماء اطعمة تجرى مجرى الشكر فهى اطعمة يُدعى اليها الناس
وقد فصلها ابنُ القيم رحمه الله فى كتاب "تحفة المودود بأحكام المولود " كالاتى
_ القرى طَعَام الضيفان
_والمأدبة طَعَام الدعْوَة 3
_ والتحفة طَعَام الزائر
_ والوليمة طَعَام الْعرس
_ والخرس طَعَام الْولادَة
_ والعقيقة الذّبْح عَن المولود
_والوضيمة طَعَام المأتم 9
_ والنقيعة طَعَام القادم من سَفَره 10
_ والوكيرة طَعَام الْفَرَاغ من الْبناء .
حكم الجمع بين الاضحية والوكيرة
وفى هذا السياق _اجازت دار الافتاء المصرية الجمع بين الأضحية ووليمة الوكيرة بمناسبة بناء منزل جديد واشراك النية فى ذبيحة واحدة
ولفتت كذلك انه يجوز ايضاً عملها بإطعام الطعام من ثلث الأضحية الخاص بالمُضَحِّي وأهل بيته، باعتبار اشتراكهما في مقصد واحد، وهو إطعام الطعام والتوسعة على الأهل والفقراء.
يٌذكر أنه يُستحبُ تفسيم الاضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث لأكل المضحي وأهل بيته، وثلث للهدايا، وثلث للصدقات.
كما يجوز عدم التقيد بمقدار فى التصدق بالاضحية والاكل منها والتصدق بها
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق