فاز البريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس، بسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، والذي شهد أول حادث تصادم بين سائقَي ماكلارين قبل بضع لفات من النهاية، الأحد، على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال.

وتفوق البريطاني على الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم أربع مرات، وزميله الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي، الذي نجح في سن الـ 18 في الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى بمسيرته.

وأنهى الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر ترتيب السائقين، السباق بالمركز الرابع، فيما خرج زميله البريطاني لاندو نوريس من السباق نتيجة للحادث.

وخلال التنافس الشرس بين سائقَي ماكلارين على المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف في بداية اللفة 67 من السباق المكوَّن من 70 لفة. واضطر البريطاني الذي اصطدم بالحائط إلى الانسحاب، فيما تمكَّن الأسترالي من إنهاء السباق الذي انتهى بسيارة الأمان في المركز الرابع.

وسارع البريطاني للاعتذار عبر راديو فريقه: «أنا آسف. إنه أمر مؤسف. الخطأ كان غبياً».

ويُعد نوريس الخاسر الأكبر في هذا اليوم، حيث بات يتخلف بفارق 22 نقطة عن بياستري المتصدر في ترتيب السائقين بعد النقاط الـ12 التي حصدها الأخير الأحد.

من ناحية أخرى، خاض راسل سباقاً متماسكاً جداً، واستطاع الفوز به من دون متاعب. جاء ذلك بعد أن انطلق من المركز الأول، وصمد أمام هجوم فيرستابن في البداية، ثم تسيَّد السباق، بفضل سرعته الكبيرة، متفوقاً على بطل العالم أربع مرات.

وحقق سائق مرسيدس فوزه الرابع في مسيرته من أصل 138 سباقاً خاضها، وهو الأول له منذ فوزه في لاس فيغاس في نوفمبر الماضي. كما صعد إلى منصة التتويج للمرة الخامسة في عشرة سباقات هذا الموسم، معززاً مركزه الرابع في البطولة.