محافظات – "الأيام": أصيب مواطنون بحالات اختناق واحترقت شقة خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، حوّلت قوات الاحتلال في سياقها مزيداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها، في وقت واصلت فيه، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق مداخل المدن والعديد من البلدات والقرى، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
ففي بلدة العيسوية، شمال شرقي القدس المحتلة، أصيب مواطنون بالاختناق خلال عملية اقتحام.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزلاً، واعتقلت شاباً، وسط مواجهات أطلقت خلالها قنابل الغاز صوب المنازل، ما أوقع إصابات بالاختناق.
وفي بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة، احترقت شقة سكنية.
وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة فجراً، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة صوب المباني السكنية، ما أدى لاندلاع حريق في شرفة إحدى الشقق.
وفي مدينة الخليل، حوّلت قوات الاحتلال منزلاً إلى ثكنة عسكرية.
وأكد مواطنون أن قوات الاحتلال حولت منزلاً يعود لعائلة التكروري في حي جامعة الخليل إلى نقطة عسكرية، وأجبرت قاطنيه على الخروج، دون السماح لهم بأخذ أي من ممتلكاتهم.
وفي بلدة إذنا غرب الخليل، حوّلت منازل إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحولت عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية، عرف من بين أصحابها: جميل طميزي القريب من مدخل البلدة، وجمال المصري في منطقة جورة سالم.
في الإطار، واصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، فرض إجراءات تعسفية على حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها.
فقد شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتَي رام الله والبيرة، ومناطق عدة في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل مدينة روابي بالمكعبات الإسمنتية، وحواجز عين سينيا وعطارة وعابود والنبي صالح شمالاً بالبوابات الحديدية، ومداخل قرى راس كركر، ودير عمار غرب رام الله، وترمسعيا وسنجل شمالاً، والمدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
بينما واصلت فرض إجراءاتها التعسفية على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، ومنعت الدخول والخروج منها، وأغلقت معظم البوابات الحديدية عند مداخل القرى والبلدات، وهاجمت مركبات المواطنين بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع على حاجز دير شرف غرب المدينة.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة قلقيلية، حيث تغلق المدخل الشرقي للمدينة، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، وإماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين.
وأحكمت إغلاق مدخل بلدة إذنا الرئيس غرباً، ومنعت المواطنين من المرور عبر الشارع الالتفافي، وأغلقت كافة الطرق الترابية.
ومنعت المواطنين ومركباتهم من الوصول إلى البوابات الحديدية عند المداخل الشمالية والجنوبية لمدينة الخليل.
وفي بلدة سعير شمال الخليل، منعت المواطنين من الوصول إلى البوابة التي تغلق مدخل البلدة بمحاذاة الشارع الالتفافي، فيما شددت من إغلاقها لمخيمَي الفوار والعروب.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون منشأة صناعية في بلدة المزرعة الشرقية، شرق رام الله.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين هاجموا منشأة صناعية (منشار حجر) في بلدة المزرعة الشرقية، وأحرقوا مكتباً تابعاً للمنشأة، وحطموا زجاج مركبة، قبل أن يتصدى لهم المواطنون العزّل ويجبروهم على الانسحاب.
وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في وقت لاحق، وقمعت المواطنين الذين هبّوا للدفاع عن بلدتهم وصد هجوم المستوطنين.
وفي بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله، أحرق مستوطنون أراضي زراعية
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين أقدموا على إشعال النيران في أراضٍ زراعية بمنطقة السهل شرق بلدة ترمسعيا، ما أدى إلى احتراق عدد من أشجار الزيتون.
وفي خربة إبزيق، شمال شرقي طوباس، سرق مستوطنون صهريج مياه.
وأفاد عبد المجيد خضيرات، رئيس المجلس القروي، بأن مستوطنين سرقوا، فجراً، صهريج مياه مجروراً للمواطن عزيز إسماعيل نواجعة، من المنطقة.
وفي بلدة حوارة، جنوب نابلس، أشعل مستوطنون النار في أراض زراعية
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا البلدة، وأضرموا النيران في أراضيها، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه أفراد الدفاع المدني عند محاولتهم الاقتراب لإطفاء الحريق.
وفي قرية مردا، شرق سلفيت، هاجم مستوطنون مواطناً.
وقال شهود عيان: إن مجموعة من المستوطنين المسلحين اعترضت طريق الشاب أنس باسم خفش، أثناء سلوكه شارعاً ترابياً وعراً يربط قريتَي مردا وياسوف، واعتدت عليه، وهاجمت مركبته، ما تسبب بأضرار جسيمة فيها، وأجبرته تحت التهديد على العودة باتجاه قريته.
وأشاروا إلى أن الشارع الترابي المذكور يستخدم كمسلك فرعي، بسبب إغلاق الاحتلال الطرق الرئيسة.
0 تعليق