في مفارقة لافتة، يُعرض قصر تاريخي ساحر في ريف ويلز للبيع مقابل 750 ألف جنيه إسترليني، وهو نفس سعر شقة بغرفة واحدة في حي ماريليبون الراقي بوسط لندن، مما يسلط الضوء على الفجوة الصارخة بين العقارات في العاصمة البريطانية والمناطق الريفية.

القصر، المعروف باسم «كريك مانور»، يعود تاريخه إلى عام 1270، ويقع في قرية كريك بمقاطعة مونماوثشاير، ويُعد تحفة معمارية تجمع بين عبق التاريخ وأحدث وسائل الراحة، مع موقع هادئ لا يبعد كثيراً عن وسائل المواصلات الرئيسية.

يضم القصر قاعة مآدب مذهلة ذات نوافذ حجرية مقوسة ومنصتين مرتفعتين، تُستخدم حالياً كمكاتب ويمكن تحويلها إلى قاعة مناسبات أو مساحة معيشة فاخرة. ويقع أسفلها قبو حجري أرضيته مرصوفة أصلية، كان يُستخدم سابقاً كمطبخ.

يمتد العقار على مساحة نصف فدان تقريباً، ويتميز بحدائق ومناطق جلوس خارجية وموقف سيارات واسع، ما يجعله فرصة مغرية لأولئك الذين يبحثون عن إقامة راقية بعيدة عن صخب المدينة.

في المقابل، فإن شقة بمساحة 511 قدماً مربعاً فقط في ماريليبون تُعرض بنفس السعر، لكنها أصغر بنحو 40 مرة من كريك مانور، ما يبرز التفاوت الكبير في القيمة العقارية بين لندن والريف البريطاني.