"الأسد الصاعد".. لماذا اختارت "إسرائيل" هذا الاسم لهجومها على إيران؟ وما سر ورقة نتنياهو في حائط البراق؟ - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

15 يونيو 2025, 11:31 صباحاً

أطلقت "إسرائيل" اسم "الأسد الصاعد" على هجومها الواسع على إيران، وهو اسم ديني مأخوذ من أحد نصوص "التوراة"، للتهديد بالقوة والردع.

وحول دلالة هذا الاسم، أفادت وكالة "رويترز"، أن تعبير "الأسد الصاعد" مأخوذ من أحد نصوص العهد القديم "التوراة"، يتحدث عن مستقبل مزدهر تنتصر فيه "إسرائيل" القوية، ففي الآية 23 -24 من "سفر العدد": "هو ذا الشعب يقوم كأسد عظيم، ويرتفع كشبل أسد. لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى".

وللأسد مكانة رمزية في التعاليم التلمودية اليهودية، ووفقًا لـ"رويترز"، فإن الآية 23 -24 جزء من أول نبوءة لبلعام، وهو نبي وعراف غير إسرائيلي. في الآية، تنبأ بقوة إسرائيل وسلطانها، مشبهًا إياها بأسد لا يهدأ حتى يشبع جوعه.

وفي إعلان الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :"أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد "، وهي عملية عسكرية محددة الهدف لردع التهديد الإيراني الذي يمس وجود إسرائيل".

ونشر نتنياهو صورة له وهو يضع ورقة مكتوبة بخط اليد في شق بحائط البراق في القدس، وقد كُتب عليها "سينتفض الشعب كالأسد".

ويرى بعض المحللين أن اختيار هذا الاسم للعملية، هو محاولة لتقديم "إسرائيل" كقودة لا يمكن ردعها، بل تنهض عندما تُسفز وتُنهي المعركة دون هوادة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق