ومن مساوئ الاخلاق التى ذمها النبى صل الله عليه وسلم و الشريعة الاسلامية تدخل المرء فيما لا يخصه ولا يُعنيه وتطفله على الاخرين
روى ابو هُريرة رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم
"من حسنِ إسلامِ المَرءِ تركُه ما لا يعنيه" صحيح الترمذي
و قال مالك بن دينار:" إذا رأيت قساوة في قلبك، أو وهنًا في بدنك، أو حرمانًا في رزقك؛ فاعلم أنَّك تكلَّمت بما لا يعنيك"
ولفت العُلماء إن التدخل المذموم ليس محصورًا في الأمورِ الدُّنيويَّة فقط بل ينسحبُ على "ما هو متعلِّقٌ بأُمورٍ أُخرويةٍ كحقائقِ الغيبِ وتفاصيلِ الحِكَم في الخَلْقِ والأمْرِ، ومنها السؤالُ والبحثُ عن مسائِلَ مُقدَّرةٍ ومُفترَضةٍ لم تقَعْ، أو لا تكادُ تقَعُ، أو لا يُتصوَّرُ وقوعُها".
ولهذا نسأله تعالى ما سأله الصالحين والنبيين فى كتابه الكريم
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" آل عمران: 147
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق