نونو مينديز ظهير طائر أوقف صلاح وساكا ولامين جمال - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بات البرتغالي نونو مينديز الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان الفرنسي حديث عالم كرة القدم في الفترة الأخيرة، بعد أدائه الخيالي مع فريقه في الموسم المنصرم، الذي أنهاه بأفضل طريقة ممكنة على الصعيد الدولي بتتويجه مع منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية.

وخطف مينديز (22 عاما) الأنظار خاصة في المباريات الكبيرة التي نجح من خلالها في الحد من خطورة نجوم اللعبة في الوقت الحالي، تحديدا تلك الأسماء المرشحة للفوز بالكرة الذهبية وآخرهم لامين جمال في مباراة البرتغال وإسبانيا بنهائي دوري الأمم الأوروبية.

لامين جمال (يمين) لم يكن مؤثرا في مباراة إسبانيا والبرتغال بسبب الرقابة اللصيقة من نونو مينديز (غيتي)

وخلال المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية أوقف مينديز خطورة لامين جمال وحرمه اللعب بطريقته المعروفة، فلم يتمكن الإسباني من مراوغته أو إرسال الكرات العرضية أو حتى التسديد إلا في مرات نادرة، ومن مواقع غير مؤثرة في الملعب.

في المقابل تمكن النجم البرتغالي من تسجيل الهدف الأول لبلاده (1-1) بعد اقتحامه منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة زاحفة قوية سكنت شباك الحارس أوناي سيمون.

وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع تألق جمال في الشوط الثاني، كان لمينديز رأي آخر ففي إحدى اللقطات تمكن البرتغالي من مراوغة لامين وإرسال كرة عرضية سجل منها مواطنه كريستيانو رونالدو هدف التعادل للبرتغال (2-2).

إعلان

ولم يكن لامين جمال هو الضحية الوحيدة لمينديز، الذي خرج من مواجهات ثنائية أخرى بنجاح منقطع النظير وبالتحديد أمام المصري محمد صلاح نجم ليفربول والإنجليزي بوكايو ساكا لاعب أرسنال.

ففي مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان التي جرت في مارس/آذار الماضي في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، أزعج مينديز صلاح وراقبه كظله.

وخلال تلك المواجهة المثيرة لم يتمكن صلاح من مراوغة مينديز، كما أن الأخير حرمه من تسجيل هدف مبكر كان كفيلا بتعزيز فرص ليفربول في إكمال مشواره في البطولة الأوروبية العريقة حين اعترض بفخذه كرة كانت في طريقها إلى شباك الحارس جانلويجي دوناروما.

هذا الأداء الرائع دفع الحساب الرسمي لدوري الأبطال إلى التساؤل إذا ما كان مينديز هو بالفعل "أفضل ظهير أيسر في العالم؟".

وربما أجاب مينديز بنفسه على هذا السؤال لاحقا، وتحديدا في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي خلال مايو/أيار الماضي أمام أرسنال.

في هاتين المباراتين وجد ساكا نجم "الغانرز" نفسه مُحاصرا من مينديز الذي حرمه حتى من استقبال تمريرات زملائه براحة تامة كما منعه من إرسال الكرات العرضية إلى داخل منطقة الجزاء، فضلا عن تدخلاته الحاسمة في الوقت المناسب بالعديد من اللقطات.

وفي الموسم المنتهي مؤخرا 2024-2025 خاض مينديز مع باريس سان جيرمان 46 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 6 أهداف أبرزها ثنائية بمرمى أستون فيلا في ذهاب وإياب ربع نهائي البطولة الأوروبية العريقة، كما قدّم لزملائه 6 تمريرات حاسمة.

وتُوج مينديز مع البي إس جي بجميع الألقاب المحلية (الدوري الفرنسي، كأس السوبر الفرنسي، كأس فرنسا)، وأضاف إليها لقب دوري أبطال أوروبا وهو الأول في تاريخ الباريسيين.

إعلان

ثم أتبع هذه الألقاب بالتتويج بدوري الأمم الأوروبية، والآن يستعد اللاعب لخوض تحد جديد مع ناديه وهو كأس العالم للأندية.

ويلعب باريس سان جيرمان في هذه البطولة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب فرق أتلتيكو مدريد الإسباني، بوتافوغو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأميركي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق