أعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل أحد جنوده من لواء كفير خلال مواجهات عنيفة دارت في جنوب قطاع غزة.

وأفاد بيان صادر عن الناطق باسم الجيش أن الجندي لقي مصرعه جراء إصابته في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في منطقة خان يونس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية.

وأشار البيان إلى أن الجيش يواصل عملياته العسكرية في القطاع بهدف "تفكيك البنية التحتية للإرهاب"، وفق زعمه، فيما أُبلغت عائلة الجندي القتيل بالحادث.

ولم يذكر البيان ما إذا كانت هناك إصابات أخرى بين صفوف القوات.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن استهداف قوة تابعة للاحتلال في خان يونس بعبوات ناسفة وأسلحة رشاشة، مؤكدة إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

وأضافت أن المقاومة تواصل التصدي للتوغلات العسكرية في مختلف محاور القطاع.

يأتي هذا الحادث في سياق تصعيد عسكري مستمر في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف مناطق مدنية، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين، وفق تقارير فلسطينية.

ولم تصدر حكومة الاحتلال تعليقًا رسميًا حول تداعيات الحادث أو خططها المستقبلية في القطاع، فيما يتوقع المحللون أن يؤدي مقتل الجندي إلى زيادة الضغوط الداخلية على القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال لتغيير استراتيجيتها في التعامل مع الوضع في غزة.