فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا للضفة الغربية لليوم الثاني، حيث أغلق معظم مداخل البلدات والقرى ونصب حواجز عسكرية، كما نفذ حملة اعتقالات واقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة، أصيب خلالها فلسطينيان على الأقل بالرصاص الحي.
فقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت بأن فرقه تعاملت مع إصابة رصاص باليد لشاب خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين بشمالي الضفة.
كما أفاد بإصابة فتى عمره 16 عاما بالرصاص الحي في الرجل في مخيم طولكرم، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ نحو 139 يوما.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية بعد تسلل قوة خاصة إلى البلدة، واعتقل عددا من الشبان.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عاكف نزال عقب اقتحام منزله وتدمير محتوياته، كما اعتقلت والد الأسيرة سماح حجاوي بعد اقتحام منزله.
وفي بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين، اقتحم جنود الاحتلال منزل الشاب أحمد جرادات أبو مسعدة، وعاث فيه خرابا واعتدى على صاحبه بالضرب.
إعلان
وفي نابلس، اعتقلت قوة إسرائيلية شابين بعد اقتحام مخيم عسكر القديم شرق المدينة، وشابين آخرين من قرية عوريف جنوبا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيد سائد الكوني ونجله سعدي بعد مداهمة منزلهما في منطقة الجبل الشمالي في نابلس.
ووسط الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 3 شبان من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.
وقد أخلى الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي من المصلين وأغلق أبوابهما، تزامنا مع فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية بعد ساعات من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.
المصدر: الجزيرة + الأناضول + الصحافة الفلسطينية
0 تعليق