خسائر فادحة بالأسماء والأرقام.. هنا حصيلة يومين من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

14 يونيو 2025, 11:13 صباحاً

شهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، أوقع خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الطرفين، وسط تحذيرات من تحول المواجهة إلى نزاع إقليمي واسع النطاق.

ففي إيران، أفادت التقارير الرسمية بمقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من المدنيين والعسكريين، جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة. وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصيات قيادية بارزة، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري، ونائبه اللواء غلام علي رشيد، إضافة إلى قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، وقائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. ولا تزال الأنباء متضاربة بشأن مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، الذي أصيب بجروح خطيرة.

كما طالت الخسائر تسعة من كبار العلماء والخبراء في البرنامج النووي الإيراني، من بينهم فريدون عباسي، ومحمد مهدي طهرانجي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وأمير حسن فكهي، وعبد الحميد منوشهر، ومنصور عسكري، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي.

الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت استراتيجية داخل العاصمة طهران وفي محافظات أخرى، بما في ذلك قاعدتان عسكريتان ومنشأتان نوويتان في نطنز (أصفهان) وخنداب (أراك). ووفقًا لمتحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فإن الأضرار في "نطنز" كانت سطحية وطالت فقط المنشآت فوق الأرض، بينما لم تتأثر المنشآت التحتية.

إيران أعلنت تعليق الرحلات الجوية في مطاراتها، بعد تضرر منشآت مثل مطار مهرآباد في طهران، نتيجة القصف.

على الجانب الآخر، ووفق موقع "روسيا اليوم"، أعلنت إسرائيل مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعين آخرين، في قصف صاروخي إيراني استهدف مناطق متفرقة من تل أبيب، وريشون لتسيون، ورمات غان، والقدس. وأشارت خدمات الإسعاف إلى أن بعض الإصابات بحالة حرجة، فيما لا يزال عدد من الأشخاص محاصرين تحت أنقاض المباني المدمرة.

وشهدت تل أبيب دمارًا واسع النطاق، حيث انهارت تسعة مبانٍ بشكل كامل في رمات غان، وتضررت مئات المنشآت، من بينها برج مكون من 32 طابقًا. كما دُمّرت عشرات المركبات والبنى التحتية، ما أدى إلى نزوح أكثر من مئة شخص من منازلهم.

وفي مؤشر على احتمالية تصعيد أكبر، أعلن الجيش الإيراني استعداده لإطلاق نحو ألفي صاروخ في موجة هجومية قادمة، في وقت تواصل فيه إسرائيل تفعيل أنظمتها الدفاعية، وعلى رأسها "القبة الحديدية"، بدعم أمريكي، ساعد في اعتراض جزء من الهجمات.

وتشير تقديرات أمريكية إلى أن التصعيد قد يستمر لأيام، وسط تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز واستهداف قواعد أمريكية في حال تدخل مباشر، ما يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة لمواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق