14 يونيو 2025, 10:55 صباحاً
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض قيود عسكرية مشددة على مداخل محافظات الضفة الغربية، حيث أغلقت معظم بوابات القرى والبلدات، ونشرت الحواجز العسكرية على مداخل المدن، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين الفلسطينين وعزل المحافظات عن بعضها البعض.
ففي رام الله والبيرة، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها بشكل لافت، حيث نصبت حاجزًا عند مدخل مدينة روابي شمال غرب رام الله، وأغلقت بوابتي عين سينيا وعطارة شمالًا، إلى جانب البوابة الحديدية على المدخل الشمالي للبيرة. كما أغلقت حاجز جبع شمال القدس، وحاجز كراميلو شرق بلدة الطيبة، ما أدى إلى فصل كامل لمحافظة رام الله والبيرة عن باقي مناطق الضفة الغربية.
وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال منع المواطنين من الخروج عبر الحواجز العسكرية المحيطة بمداخل المدينة، فيما شددت الإجراءات في محافظة نابلس، حيث أغلقت بوابات حيوية على مداخل القرى والبلدات، بينها دير شرف، المربعة، عورتا، بيت فوريك، يتما، عقربا، وزعترة.
ووفق وكالة "وفا"، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي تياسير والحمرا في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، حيث تواصل الإغلاق أمام حركة المواطنين، وسط تشديدات متواصلة منذ أكثر من عامين.
وفي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة الشمالية ومداخل بلدات عدة منها بروقين، قراوة، حارس، كفل حارس، ديراستيا، كفر الديك، ياسوف، ومردا الشرقية والغربية، بينما تواصل إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ومداخل القرى المحيطة بها، وتطلق الرصاص الحي على أي محاولة للاقتراب من الحواجز.
أما في الخليل، ففرضت قوات الاحتلال إغلاقات مشددة عند مداخل البلدات والقرى، ما أعاق حركة المواطنين بشكل شبه تام.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتفع عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزًا، منها 18 بوابة حديدية منذ بداية العام 2025، و146 بوابة نُصبت بعد السابع من أكتوبر 2023، ضمن سياسة ممنهجة لتقييد حرية الحركة والضغط على الأهالي.
0 تعليق