أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم السبت جولة ميدانية برفقة الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، لتفقد سير العمل بمشروع إنشاء كوبري 45 (محور السادات) على مستويين، والذي يربط شارع محمد أنور السادات (شارع 45) بالطريق الدولي الساحلي، عند تقاطعه مع شارع مصطفى كامل.
رافقهما خلال الجولة عدد من قيادات وزارة الإسكان، ومسؤولي المحافظة، واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، حيث استعرضوا الموقف التنفيذي للمشروع الذي ينفذه جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط التابع للجهاز المركزي للتعمير.
أكد وزير الإسكان أن المشروع يمثل ركيزة أساسية في مخطط تطوير منطقة شرق الإسكندرية، نظرًا لأهمية شارع السادات كأحد الشرايين المرورية التي تربط المدينة بالطريق الساحلي الدولي، والطريق الزراعي، ومحور المحمودية، إلى جانب كونه المدخل الرئيسي لشرق المدينة موجهاً بتكثيف الأعمال ودفع معدلات التنفيذ، مع التركيز على أعمال تنسيق الموقع، ورفع المخلفات أولًا بأول، والتواجد الميداني المستمر، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان الانتهاء من المشروع وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
من جانبه، أوضح محافظ الإسكندرية، أن المشروع من أهم مشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها بالمحافظة، لما له من دور محوري في القضاء على الاختناقات المرورية عند تقاطع شارع السادات مع شارع مصطفى كامل، مشيرًا إلى أن الشارع يُعد مدخلًا محوريًا لشرق المدينة ويربط بين عدد من المحاور الاستراتيجية.
شدد الوزير ومحافظ الإسكندرية على ضرورة توفير مساحات خضراء تضم أنشطة ترفيهية بمحيط المشروع، لتكون متنفسًا بيئيًا ومجتمعيًا لسكان وزوار المنطقة، وتحسين المشهد الحضري العام.
وفي السياق ذاته، أشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المشروع يستهدف استيعاب الكثافات المرورية المتزايدة وتقليل زمن الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي، كما يعزز من الاستفادة من البنية التحتية السابقة، بما في ذلك نفق وكباري السادات للمركبات والمشاة التي افتُتحت رئاسيًا في يونيو 2023.
و الجدير بالذكر أن المشروع يمتد بطول إجمالي يبلغ نحو 2.6 كم، ويتضمن تنفيذ 3 حارات مرورية في كل اتجاه على مستويين: الأول يربط شارع السادات بالطريق الدولي الساحلي، بينما يربط المستوى العلوي القادم من الطريق الدولي الساحلي بشارع السادات، مع الربط باتجاه ميدان الساعة، بما يسهم في تحسين السيولة المرورية بالمحاور الحيوية.
0 تعليق