على ألحان أنغام مقطوعة أسطورة الغناء الشعبي الراحل أحمد عدوية الشهيرة «يا ستة على ستة نورت الحتة» للأغنية الشهير «عيلة تايهة يا ولاد الحلال»، لم يكن عماد النحاس - خليفة كولر المؤقت -، تائها على الإطلاق بل يعلم جيدا طريق التتويج بالبطولات، حتى في أحلك لحظات النسر الأحمر العصيبة في مرحلة الشك الغائبة، كان اليقين سلاح «النحاس» نحو درع البطولة الأغلى في تاريخ كرة القدم المصرية.

وكانت بداية الشك التي تسربت للجماهير الحمراء مع تأخر الأهلي بفارق النقاط عن المتصدر بيراميدز، لكن المصائب لم تأتي فرادى للنحاس، فما زاد الطين بلة، قمة الانسحاب الشهيرة وما تلاها من أزمة التهدد بخصم 3 نقاط من رصيد الأحمر.

هنا يأتي الدور على «النحاس» في واحدة من أصعب اللحظات على الإطلاق التي مرت على الأهلي طوال تاريخه، والتي تهدده بموسم صفري، وسط من الشك والإحباط تلك التي أصابت جماهير الأحمر، والتي حتى كادت أن تفقد ثقة تتويج محتكر البطولة الأول هذا الموسم.

عماد النحاس 6 من 6

ولأن التوفيق لا يلازم إلا مستحقا، كان «النحاس» جديرا به، في 6 مباريات فارقة في مشوار الشياطين الحمر، ليقود الفريق في 6 انتصارات متتالية في البطولة، حاصدا الدرع رقم 45 في مسيرة عملاق الجزيرة.