“استعدادًا للافتتاح”… انتهاء تدريب العاملين بالمتحف الكبير على فنون الإتيكيت - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتهت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار من برنامج تدريبي شامل حول مبادئ وأساسيات فنون الإتيكيت المهني، استهدف العاملين في المتحف المصري الكبير. يأتي هذا البرنامج ضمن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف الرسمي في الثالث من يوليو المقبل.

هدف البرنامج: رفع كفاءة العاملين وتحسين تجربة الزوار

تأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، نحو رفع كفاءة وقدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها. تُعتبر هذه البرامج التدريبية ركيزة أساسية لضمان استمرار النجاح وتحقيق التفوق التنافسي لمصر كوجهة سياحية متنوعة الأنماط.

أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن البرنامج، الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، هدف إلى تدريب موظفي المتحف على كيفية استقبال الوفود والزوار والتعامل مع السائحين بصورة لائقة ومشرفة. وشمل التدريب أيضًا آداب الحوار وإتيكيت التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى التعريف بأبرز ملامح الثقافات المتنوعة للشعوب وطرق وآداب التواصل معهم. يُتوقع أن ينعكس هذا التدريب إيجابًا على أداء موظفي المتحف بمختلف وظائفهم ومواقعهم الوظيفية.

نطاق التدريب وتعميمه

أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، إلى أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه على ثلاث مجموعات بإجمالي 70 متدربًا من موظفي المتحف. وأوضح أن هذا البرنامج لا يقتصر على المتحف المصري الكبير فقط، بل تم تنفيذه مسبقًا في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار، منها المتحف المصري بالتحرير. الهدف من ذلك هو تقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة للسائحين وزوار المواقع الأثرية المختلفة التابعة للوزارة وهيئاتها المختصة.

وأكد الدكتور رحيمه على استمرار تقديم هذا النوع من البرامج لضمان انعكاس إيجابي على آراء وانطباعات الزوار، والمساهمة في تحقيق أهداف الوزارة بجذب السياحة الوافدة المهتمة بمنتج السياحة الثقافية. وسيتم إتاحة الجزء النظري من هذا البرنامج التدريبي على منصة وزارة السياحة والآثار للتدريب، والتي يجري إنشاؤها ومن المزمع إصدارها تجريبيًا قريبًا.

نبذة عن المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير صرحًا ضخمًا مقامًا على مساحة 117 فدانًا، أي ما يقارب نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر). يتكون المبنى من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس مشعة قاعدتها عند الأهرامات.

يضم الجزء الأول القاعات الرئيسية، والتي تتكون من قاعتي الملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، و12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما تحتوي هذه المنطقة على متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تجهيز الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض المختلفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق