يحمل توقيت الضربة الإسرائيلية على إيران دلالة مهمة، إذ يستند إلى تصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقبل بداية المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، قال ترامب إنه سيمنح إيران مهلة مدتها شهران (60 يوما) للتوصل إلى اتفاق، وهددها بشن هجوم إن لم يحدث ذلك.
إلا أن إسرائيل وجهت الضربة إلى إيران في اليوم 61 من تصريح ترامب، أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق مع طهران.
ولم تنتظر إسرائيل نتائج المفاوضات النووية، علما أن جولة سادسة منها كانت مقررة الأحد في سلطنة عمان.
ورغم أن واشنطن قالت إنها متمسكة بجولة محادثات الأحد وفقا لما قاله مسؤول أميركي لـ"فرانس برس"، فإن إجراء هذه الجولة يبدو محل شك.
والجمعة أكدت سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران، إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة، معتبرة إياها "تصعيدا خطيرا" يهدد الجهود الدبلوماسية.
وقالت السلطنة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن مسقط "تحمل إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة".
0 تعليق