فيما أعلنت إيران مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران فجر اليوم الجمعة، أكدت في وقت لاحق مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي.
وأكد التلفزيون الإيراني مقتل العالمين النوويين فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والدكتور محمد مهدي طهرانجي.
ونفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، مقتل قائد أركان الجيش محمد باقري في الضربات الإسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، إن باقري «على قيد الحياة ويوجد في غرفة قيادة الحرب».
ورجح مسؤول عسكري إسرائيلي مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية، بما في ذلك قائد الأركان، وعدد من كبار العلماء النوويين.
التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن أن مقر الحرس الثوري في طهران تعرض لقصف إسرائيلي، وبث لقطات تظهر حرائق ودخانا في مقر قيادته.
وكانت إسرائيل شنت فجر اليوم الجمعة عدة ضربات على إيران، وأعلنت حالة الاستنفار تحسباً لأي رد من طهران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بورود أنباء عن سقوط عدد من القتلى، بينهم أطفال، في القصف الإسرائيلي على طهران.
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية فيديوهات لمباني سكنية مشتعلة وانفجارات متعددة قرب منشأة نطنز النووية.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن «أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى»، بينما تم تعليق جميع الرحلات الجوية في مطار طهران.
في سياق متصل، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة «رويترز» إن القيادة الإيرانية دعت لاجتماع أمني رفيع المستوى.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن العملية الإسرائيلية استهدفت علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مضيفا: «ضربنا قلب برنامج الصواريخ البالستية الإيراني»، وزعم أن «إيران خصبت يورانيوم يكفي لصنع 9 قنابل نووية».
وأوضح أن «هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية، ومصانع الصواريخ البالستية»، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستستمر لأيام.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب شنّت ما أسماها «ضربة وقائية» ضد إيران. كما أعلن حالة الاستنفار في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل.
أخبار ذات صلة
0 تعليق