عاجل- "شعب كالأسد": إسرائيل تطلق عملية غير مسبوقة ضد إيران لتصفية كبار قادة الحرس الثوري واستهداف المنشآت النووية.. ماذا قال ترامب ونتنياهو؟ - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق عملية عسكرية جوية واسعة تحت اسم "شعب كالأسد" تستهدف العمق الإيراني، ونتنياهو: بدأنا لحظة حاسمة في تاريخنا!

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فجر اليوم بدء عملية عسكرية كبرى ضد أهداف إيرانية وصفها بـ "الاستراتيجية"، تحت اسم "شعب كالأسد"، مؤكدًا أن الهدف المباشر للعملية هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية وتصفية قادة الحرس الثوري المتواجدين في طهران.

وقال نتنياهو في خطاب متلفز:

"نحن في لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل.. بدأنا بعملية شعب كالأسد، وهي عملية غير مسبوقة تهدف إلى إزالة التهديد الإيراني من جذوره، ومنع نظام طهران من امتلاك قنبلة نووية."

 ترامب يؤيد العملية ويصفها بـ "التاريخية":

من جهته، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الكامل للعملية الإسرائيلية، وقال في تصريح على منصته "Truth Social":

"ما فعلته إسرائيل اليوم هو خطوة بطولية، إيران تمادت كثيرًا، وكان لا بد من كسر سطوتها، استهداف القادة النوويين والعسكريين في قلب طهران هو رسالة قوية، ولن يكون هناك نووي في يد آيات الله ما دام العالم الحر ما زال حيًا."

 أبرز التصريحات الإسرائيلية:

وزير الدفاع الإسرائيلي:

"استهدفنا مواقع حساسة وسط طهران حيث يختبئ كبار القادة المسؤولين عن تطوير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية."

رئيس الأركان للكيان الإسرائيلي:

"هذه المرحلة الأولى فقط من عملية شعب كالأسد.. لدينا بنك أهداف يشمل قادة ميدانيين ومراكز قيادة وسيطرة، وكلها تحت المراقبة الدقيقة."

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي:

"الهجوم نفذته عشرات الطائرات بصواريخ دقيقة التوجيه، وتم تحديد الأهداف بالتعاون مع أجهزة استخبارات دولية."

 مواقع الغارات: قلب طهران يهتز

الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق حساسة داخل العاصمة الإيرانية طهران، وخاصة الأحياء العسكرية ومناطق سكن كبار المسؤولين بالحرس الثوري، ومنها:

منشآت يُعتقد أنها تحتوي على أجهزة طرد مركزي متقدمة. مراكز القيادة الخاصة بوحدات العمليات الخارجية (فيلق القدس). مواقع إقامة كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء حسين سلامي الذي أكدت مصادر استشهاده.

 التحليل الأولي: الرسالة وصلت

ترى مصادر غربية أن العملية تمثل تغييرًا في قواعد الاشتباك، وتنذر بمواجهة أوسع في المنطقة، خصوصًا أن الضربات الجوية وصلت إلى العمق السيادي الإيراني.

وصرح محللون إن إسرائيل تستهدف حسم المواجهة مع إيران عسكريًا قبل أن تصل الأخيرة للمرحلة الأخيرة من التخصيب النووي، وأن "شعب كالأسد" قد يتطور إلى حرب إقليمية مفتوحة في حال ردت طهران.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق