نصحوا بالبقاء مع المحتضر حتى اللحظة الأخيرة.. علماء: هذه آخِر حاسة تتوقف قبل الموت - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

12 يونيو 2025, 11:30 صباحاً

أظهرت الأبحاث العلمية أن السمع هو آخِر حاسة تتوقف لدى الإنسان قبل الموت. وحتى عندما يكون الشخص فاقدا للوعي، يستمر دماغه في استقبال الأصوات المحيطة.

ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بناءً على تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.

وترى إليزابيث بلوندون من جامعة "بريتيش كولومبيا" التي أشرفت على هذه الأبحاث المثيرة للاهتمام، أنه من المنطقي لأفراد الأسرة والأحباء البقاء مع المحتضرين حتى اللحظة الأخيرة والتحدث إليهم وتوديعهم.

عملية احتضار الجسد تبدأ بتوقف القلب

وتبدأ عملية احتضار الجسد بتوقف القلب. وبعد ذلك ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، فتبدأ خلاياه بالتلف تدريجيًا. ومع ذلك، اتضح أن الوعي ووظائف الدماغ لا يتوقفان فورًا، ما يسمح لبعض الحواس، ولا سيما حاسة السمع، بالبقاء نشطة لفترة أطول من غيرها.

وكشفت الدراسات أن دماغ المحتضر يستجيب للمنبهات الصوتية بشكل مشابه لدماغ الشخص السليم الواعي. وأثار هذا الاكتشاف سؤالًا جديدًا مهمًا أمام العلماء: هل يستطيع الإنسان في لحظاته الأخيرة ليس السماع فحسب، بل وفهم معنى الكلمات والأصوات من حوله؟

ومع ذلك لاحظت إليزابيث بلاندون أن المرضى الذين ينتقلون من الحياة إلى الموت قد يتعرفون على الصوت المفضل لديهم.

وتؤكد النتائج البحثية أهمية التواصل مع الأشخاص المحتضرين. ويُعتقد أن هذا الكشف العلمي يؤكد أهمية الاستمرار في التحدث مع الأحباء في لحظاتهم الأخيرة، نظرًا لاحتمالية استمرار قدرتهم على السماع.

ومعروف في الإسلام، أنه من السنة تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه؛ وهذا هو معنى قول النبى صلي الله عليه وسلم «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).

كما يُنصح بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، خاصة على الشخص المريض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق