الإفتاء: يجوز التكبير المطلق من أول أيام ذي الحجة وليس خاصا بالحجاج - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المسلم يبدأ في التكبير المطلق من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي من بداية أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمر حتى آخر أيام التشريق، مشيرًا إلى أن هذا التكبير سنة نبوية مطلقة غير مرتبطة بوقت معين أو صلاة بعينها.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هناك نوعين من التكبير: تكبير مطلق (مرسل) وتكبير مقيد، مضيفًا: "التكبير المطلق يبدأ من أول ذي الحجة، ويقال في كل وقت، في الطريق، في البيت، في السوق، قبل النوم، بعد الصلاة... بأي صيغة يحبها المسلم وتخشع لها قلبه".

متى يبدأ التكبير المقيد في العشر من ذي الحجة؟ 

أما التكبير المقيد، فأشار إلى أنه يبدأ من فجر يوم عرفة ويكون مرتبطًا بالصلوات، فيُقال بعد كل صلاة، ويستمر حتى عصر رابع أيام العيد (رابع أيام التشريق)، وهذا هو التكبير المعروف بصيغته الكاملة مثل: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا...".

وشدد أمين الفتوى على أن التكبير ليس مقصورًا على الحجاج فقط، مستدلًا بما ورد عن الصحابيَّين الجليلَين عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما كانا يذهبان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة ويكبران، فيسمع الناس تكبيرهما فيكبرون مثلهم، قائلًا: "لم يكونوا حجاجًا، لكنهم كانوا يحيون هذه الشعيرة".

ودعا إلى الإكثار من التكبير والذكر في هذه الأيام المباركة، لما فيها من فضل عظيم، وختم بقوله: "وليس هناك مانع أن يلبي المسلم حتى وإن لم يكن حاجًا، فقول (لبيك اللهم لبيك) هو إعلان إقامة على طاعة الله، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا حج بيته الحرام عاجلًا غير آجل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق