أعلنت الوزيرة المكلفة بتدبير الطوارئ في كندا ليزا نايلور، أن حكومة مقاطعة "مانيتوبا" أجلت 21 ألف مواطن بسبب حرائق الغابات المستعرة في المقاطعة.
وقالت نايلور- حسبما ذكر "راديو كندا" اليوم الثلاثاء "إن هذه واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ مقاطعتنا".. مضيفة "لهذا السبب نحث سكان مانيتوبا والكنديين على إعادة النظر في السفر غير الضروري إلى مانيتوبا".
وتتوقع حكومة المقاطعة زيادة في الطلب على غرف الفنادق مع استمرار موسم حرائق الغابات.
وأقرت الوزيرة الكندية أيضا بأن عدد النازحين أعلى على الأرجح، حيث أن الرقم 21 ألفا ينطبق فقط على المسجلين لدى الصليب الأحمر.. موضحة أنه "يوجد حاليا آلاف النازحين، وقد عملت حكومة المقاطعة بالتعاون مع شركائها، على سرعة إيجاد مساكن تلبي احتياجاتهم المريحة والطبية والأسرية".
وأكدت "نايلور" أن هذا الإعلان لم يكن سهلا حيث "نعلم مدى أهمية السياحة في مانيتوبا، وندرك تماما أن العديد من العمال يعتمدون في معيشتهم إلى قطاع سياحي قوي".
ووفقا لجمعية فنادق مانيتوبا، يوجد في المقاطعة نحو 15 ألف غرفة.
ويكافح أكثر من 300 رجل إطفاء الحرائق الممتدة من شمال غرب المقاطعة النائي إلى جنوب شرقها وقد وصلت فرق الإطفاء من مقاطعات أخرى والولايات المتحدة، ومن المتوقع وصول المزيد من رجال الإطفاء من الولايات المتحدة.
ووفقا لأحدث المعلومات الصادرة عن المقاطعة، هناك 28 حريقا نشطا مشتعلا في مانيتوبا، 10 منها خارجة عن السيطرة.
ويبلغ أكبر حريق، والذي يهدد مدينة "فلين فلون"، نحو 307 آلاف و781 هكتارا، وبالمقارنة، تبلغ مساحة مدينة وينيبيج نحو 46 ألف هكتار، أي ما يعادل سبعة أضعاف مساحة عاصمة "مانيتوبا".
كما يبلغ حجم الحريق المستعر في حديقة "نوبيمينج" الإقليمية، الممتدة من نهر "بيرد" إلى "بيسيت"، نحو خمسة أضعاف مساحة "وينيبيج" حيث تبلغ 203 آلاف و720 هكتارا.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق