09 يونيو 2025, 7:40 مساءً
كشفت أسرة الدكتور عبدالملك قاضي، الأستاذ الجامعي المغدور في منزله بمدينة الظهران، تفاصيل جديدة عن الجريمة التي هزّت المجتمع، مشيرة إلى أن الجاني لم يكن مندوب توصيل كما تم تداوله، بل كان يعمل في أحد متاجر التموينات، وامتدت علاقته بالعائلة لنحو سبعة أشهر.
وأوضح هيثم قاضي، ابن شقيق الضحية، في حديثه لـ”العربية”، أن الجاني كان يحظى بثقة الدكتور عبدالملك، ويتردد على المنزل باستمرار دون إثارة أي شبهات، مستغلاً الحالة الصحية للضحية وطيبته لتنفيذ جريمته بدافع السرقة.
وقال: “وقع الخبر علينا كالصاعقة، خاصةً أنه حدث في الأشهر الحُرُم. الجاني لم يكتفِ بطعن عمي حتى الموت، بل اعتدى على زوجته أيضًا، وتركها تنزف داخل المنزل قبل أن تُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة”. وأضاف أن حالتها الصحية الآن مستقرة وتخضع للرعاية الطبية.
وذكر أن الجاني حضر إلى المنزل وطرق الباب، لتستقبله زوجة الدكتور عبد الملك، حيث باغتها بسكين مهددًا إياها، وطعنها رغم امتثالها لطلبه، قبل أن يدخل الضحية على إثر صراخ زوجته ويتعرض لطعنات غادرة أودت بحياته على الفور.
وأكد أن عمّه لم يكن عاجزًا تمامًا، بل كان يستطيع المشي، مشيرًا إلى أن المجرم استغل معرفته بتواجد الزوجين فقط في المنزل لتنفيذ جريمته.
واختتم هيثم قائلًا: “نحن نثق في القضاء السعودي وعدالته، ونطالب بتنفيذ شرع الله في الجاني لينال جزاءه العادل”.
وكان المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية قد صرّح سابقًا بأن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على مقيم مصري في العقد الثالث من العمر، بعد تورطه في قتل المواطن الدكتور عبدالملك قاضي، والاعتداء على زوجته بعدة طعنات، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية حياله وإحالته للنيابة العامة.
0 تعليق